التقدم العلمي صنعه الازدراء! تصدع الحزب الليبرالي في الكيبيك ... انتخابات العام القادم في الإقليم الصلاة على قارعة الطريق! سيكولوجية ”النفخ في الزبادي”! وعادت مصر إلى مربع الصفر! والشتا كان يومين وشوية مطر‎ لماذا يعشق الناس الأذى؟ نظرية التطور لا تتعارض مع قضية الإيمان بوجود الخالق A Warning from the Graveyard Rising crime and desperation show a society in danger لماذا تثير خطة ترامب لبيع طائرات F-35 للسعودية جدلا واسعا؟ إجراءات استثنائية فى أسبانيا لمواجهة حمى الخنازير خوفا من تفشى المرض تجميد الهجرة من ”دول العالم الثالث”.. ماذا يعني إعلان ترمب وما طرق تنفيذه؟

نسرين جمعة تكتب: كل ثورة و انتم طيبين يا مصريين

لما ثورة تزلزل العالم , تكسر كل الصور المغلوطة عن مصر و المصريين , لما ثورة تظهر المصرى الأصيل و ليس كما ما يريد أعداؤه التأكيد عليه كذبا و افتراءً إنه ضعيف و ساكت , كارثتهم الحقيقية إنهم صدقوا كذبتهم بالتالى كل خططهم و سيناريوهاتهم المحسوبة بمجرد أرقام لا تعبر عن حقيقة , كلها اتلخبطت , أيوه المصرى أصابه منذ عقود الفقر و الجهل و المرض , لكن صامد و صابر , أيوه اتحرم من تعليم و ثقافة لكن ذكائه الفطرى و وعيه اللى بيكتسبه من بيئته تجعله عاش من آلاف السنين حتى الآن رغم الأطماع الدائمة فى بلده و يأتى الاحتلال بأشكال و ألوان مختلفة , لحد ماتفتق ذهن أعداء مصر للاحتلال البديل و ده آخر احتلال على شكل " الاخوان " و إن أمعنا النظر نجدهم لديهم كل صفات المحتل من عنصرية , الاستئثار بالسلطة , قمع كل من يعارضهم و قتله إن لزم الأمر, و حين تلحق بهم الهزيمة و تتنتصر مقاومة الشعب المصرى , تكون الحرب و الامدادات الخارجية جاهزة و مستعدة و إن كانت ستلقى بهذه الأداة جانبا لاخفاقها فى احتلال مصر و الرفض المطلق لهم من جانب هذا الشعب العظيم , هنا تكمن القضية , على العالم الآن وضع الشعب المصرى فى حساباته , أصبحت ضرورة و أمر واقع لأنه قادر على احداث تغييرات عالمية غير متوقعة من أعتى أجهزة مخابرات فى العالم. ثورة 25 يناير ناجحة بكل المقاييس , قامت من أجل ازالة نظام سابق , هنا يتصور البعض النظام السابق هو حسنى مبارك و عائلته و بقية العصابة , النظام السابق هو الفساد بكل أشكاله , النظام السابق كان مابين مبارك و من حوله و بين الاخوان , هما سويا النظام السابق , و كانت تدور بينهما المال و السلطة بشكل أو بآخر , لذا هى كانت بداية و بداية ناجحة خلعت ركن أساسى من أركان الفساد , و كان لزاما أن يصل الركن الآخر من الفساد فى مصر لأعلى سلطة فى الحكم حتى تتكشف جليا أمام الشعب المصرى و أمام العالم و هذه كانت خطيئتهم الكبرى , طمعهم الأعمى و غرورهم المقيت أدى بهم للهلاك الدائم , فلن يستخدمهم أحد فى العالم بعد الآن و سيعاملوا كنفايات لابد من التخلص منها و دفنها , لولا ثورة 25 يناير و نجاحها ما كانت ثورة 30 يونيه و نجاحها أيضا و ذلك فى زمن قياسى فى حياة الشعوب , أثبت الشعب المصرى قدرته على الصمود و الصبر و الارادة القوية . ماذا بعد ؟ هذا ما سأطرحه فى مقالى القادم مع رجاء مشاركتى فى الرد على هذا السؤال و ليكن طرحا من قراء الجريدة الأعزاء لنتواصل سويا.