From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

دعوة أوروبية عاجلة لحماية المسيحيين في سوريا بعد مجزرة كنيسة مار إلياس

وجّه الأب الدكتور إلياس أسبر، مفوّض مؤتمر الأساقفة الأرثوذكس في ألمانيا لشؤون الهجرة واللاجئين، عبر رسالة رسمية إلى السيدة كايّا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بنداءات عاجلة لمواجهة هذه الجريمة.

طالبت الرسالة باتخاذ إجراءات فورية تشمل: إدانة رسمية للاتحاد الأوروبي للاعتداء الإرهابي، لتوجيه رسالة حازمة ضد العنف الديني. ودعم إنساني عاجل للمتضررين من الجرحى وأسر الضحايا، بما في ذلك الرعاية الطبية والنفسية، والمساعدة في إعادة إعمار الكنيسة وإعمار دبلوماسية أوروبية تطلب من الحكومة السورية الجديدة الاعتراف بالمسيحيين كجزء لا يتجزأ من المجتمع السوري وحمايتهم. وتنظيم حوار مؤسّسي يجمع ممثلي الكنائس والمنظمات الحقوقية لوضع آليات فعالة لحماية الأقليات الدينية في مناطق النزاع.

أكّد الأب إلياس أن المسيحيين في سوريا ليسوا ضيوفًا أو طارئين، بل هم جزء من نسيجها التاريخي والثقافي عبر قرون. وأضاف أن هذا الاعتداء لا يجوز أن يُعقّب بصمت، بل يتطلّب تحرّكًا فعّالًا من قِبل الاتحاد الأوروبي الداعي إلى قيم العدالة والحرية وكرامة الإنسان.

اختتم الأب إلياس استنكاره للسكوت الدولي، مشيدًا بإمكانات الاتحاد الأوروبي كمجتمع يحترم القيم الإنسانية، ومطالبًا برد سريع وحازم. جاء في نص الخطاب:

“هذا الاعتداء الأخير لا يمكن أن يُقابل بالصمت، بل يتطلّب تحركًا فعّالًا من الاتحاد الأوروبي كمجتمع يقوم على القيم والعدالة والكرامة الإنسانية.”