لماذا يكره السلفيون المتحف؟ عزيزتي جود نيوز.. شُكرًا فوز ممداني في مدينة نيويورك وصناعة الكذب وعدم فهم الغرب غزوة المتحف المصري الكبير ابن الراوندي والفول النابت... وحكامنا الآلهة‎ رسالة من تحت الماء! 9.5% انخفاض في مبيعات اكتوبر النتائج الأولية: وصول 5 من المرشحين الأقباط لجولة الإعادة في انتخابات ”النواب” ومازلنا نعيش في ”الهبل” المقدس‎ من الكاتب؟ (٣) إيمان صريح وقف بناء كنيسة ميت عفيف بالمنوفية

مئات الجثث.. ومصير مجهول لــــــ 200 ألف شخص

كيف حركت مجازر الفاشر الإعلام العالمي؟

تعكس شهادات الفارين من جحيم الفاشر قساوة الوضع الحالي، بعد نحو أسبوعين من سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة الواقعة في إقليم دارفور.

من بين هؤلاء، منير عبد الرحمن، الذي فقد والده المنتسب إلى الجيش، وكان يعالج في مستشفى بالفاشر خلال رحلة مضنية إلى تشاد.

يروي الفتى البالغ من العمر 16 عامًا، بتأثر بالغ، كيف اقتحم عناصر الدعم السريع المستشفى السعودي حيث كان يرقد والده للعلاج من إصابة تعرض لها أثناء المعارك قبل أيام.

وقال ": "نادوا سبعة ممرضين إلى غرفة، سمعنا صوت إطلاق رصاص، ورأينا الدم يسيل أسفل الباب".

وفي سياق متصل، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة،إن النساء النازحات من الفاشر أبلغن عن عمليات قتل واغتصاب ممنهجة وخطف لأطفالهن، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة.

وأوضحت المديرة الإقليمية للهيئة في شرق وجنوب أفريقيا، آنا موتافاتي، للصحفيين في جنيف عبر الفيديو من نيروبي، أن النساء تعرضن لـ"أهوال لا يمكن لأحد تحملها على الإطلاق".

وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن الجهود الإنسانية في ولاية شمال دارفور قد تتوقف تماما ما لم يتم توفير تمويل فوري وضمان إرسال إمدادات الإغاثة بأمان.

وذكرت المنظمة في بيان: "باتت العمليات الإنسانية الآن على شفا الانهيار، رغم ازدياد الحاجة. المستودعات شبه خالية، وقوافل المساعدات تواجه غيابًا كبيرا للأمن، ولا تزال قيود الوصول تحول دون توصيل ما يكفي من المساعدات".

وأوضحت أن هناك حاجة ملحة لتخفيف الأثر الإنساني للحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، محذرة من "كارثة أكبر" ما لم تتم الاستجابة لهذه المناشدة.