Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: حرب الاستنزاف الجديدة

حرب الاستنزاف هو مفهوم إستراتيجي يعني أنه لكي يتم الانتصار في حرب ما، يجب إضعاف العدو إلى الانهيار عن طريق إحداث خسائر مع إطالة أمد الحرب. وكانت حرب فيتنام مثالًا على حروب الاستنزاف من خلال إستراتيجية المدى الطويل بهدف إضعاف الخصم إلى أن يفقد قدرته على المواصلة في الحرب. ويبدو أن هذا تمامًا ما يفعله التنظيم الدولي للإخوان والعقل المفكر لهم ويتم التنفيذ من خلال عناصرهم بالداخل، فجماعة الإخوان تحاول استدراج الدولة المصرية بأكملها لحرب استنزاف طويلة من خلال تظاهرات حتى ولو كانت بأعداد قليلة وفي أماكن متعددة وبث الشائعات عن اقتحامات هنا وهناك، شائعات تجد من يروج لها من إعلام غير إخواني تجعل الوطن بأكمله في حالة قلق وترقب. الواقع الحالي يقول إنه كان لدينا جماعة لا تؤمن ولا تعمل للوطن وصلت للحكم بطريقة أو بأخرى، ثم تم إزاحتها بثورة شعبية عارمة، وتم اعتبار تلك الجماعة بعد تعدد حوادثهم الدموية "جماعة إرهابية"، لتخضع تلك الجماعة وأعضاؤها والمروجون لها للمادة 86 من قوانين العقوبات. أي أن المؤسسة الأمنية والقضائية هما فقط المؤسستان المعنيتان بالتعامل مع تلك الجماعة. وعلى باقي مؤسسات الدولة أن تعمل لباقي المصريين في وطن يحتاج العمل ليل نهار لتجاوز هذا الكم من المشكلات والتي لا تحتمل الانتظار. بل وحتى المؤسسة الأمنية عليها أن تعي أن التعامل مع تلك الجماعة الإرهابية لا تعني غض البصر عن البلطجة وجرائم الخطف والفدية والاعتداء على الأقباط ودور عبادتهم وجرائم قطع الطرق. ما نشاهده الآن من الإخوان وما يفعلونه وما يهددون بفعله هم الشغل الشاغل للدولة المصرية بكامل مؤسساتها، وهذا تمامًا ما تريده تلك الجماعة. على الوزارات العمل لمصر والمصريين وليس لجماعة مصيرها إلى زوال. وزير الصناعة "د.منير فخري عبد النور" والذي صرح في عدة لقاءات صحفية أن مصر "أفلست"، عليه بحث اقتصاديات السوق وفرص تصنيع المواد الخام بدلًا من تصديرها وإيجاد وسائل لتوفير فرص العمل أفضل كثيرًا من أن يقف في مؤتمر بمدينة جرجا الشهر الماضي ليهتف "يسقط يسقط حكم المرشد". الأفضل للوزير "طاهر أبو زيد" أن ينتهي سريعًا من قانون الرياضة الجديد، من أن يحاول حل مجلس إدارة ناديه القديم بعد اتهام رئيسه "بالأخونة". الأفضل لوزير التموين أن يوفر السلع الأساسية ويكبح ارتفاع الأسعار، من التركيز في معركة فرعية بينه وبين تلك الجماعة الإرهابية في أزمة أنابيب البوتجاز. وليست وزيرة الصحة بأفضل مما سبق والتي تتعامل بنفس الاتهامات مع مطالب النقابة بتعديل دخول الأطباء بما يتناسب مع مكانتهم وعلمهم وما يقومون به. وليس الوضع الشعبي بعيدا عن الوضع الرسمي فلدينا شعب منقسم فهذا يتهم الآخر "بالعمالة والتخوين" والآخرون يتهمونهم "بالنفاق والتطبيل"، في حالة استقطاب غير مسبوقة. فلنعطي جماعة الإخوان حجمها الحقيقي كجماعة إرهابية منبوذة من شعب بأكمله، وننظر لما أمام الوطن من تحديات، فمشكلات الفقر والصحة والتعليم والمرور والبطالة أهم مئات المرات من جماعة لن تعود للمشهد ثانية. وإذا كانت تلك الجماعة أفسدت الماضي فلا يجب أن نسمح لها بتدمير الحاضر والمستقبل.