Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: في عيد الإمارات القومي

عُدت من زيارة عمل سريعة لدبي، والحقيقة تلك الإمارة الرائعة، تثير بك تساؤلات هامة، وتضعك في مقارانات ليس منها مفر، بينها وبين وطننا المصري الأم، مقارانات ربما كـ كندي من أصل مصري، تجد أنها في غير محلها بين دولة مثل كندا و مصر، ربما لإختلاف الثقافة والمبادئ والتوجه وأمور أخري عديدة، لكن لا تجد لها مبرراً علي الأطلاق في الحالة المصرية والإماراتية، فكلاً منهما يتشابه في أمور كثيرة، بل التاريخ والجفرافيا يصب في صالحنا، فتاريخياً دولة عمرها 7 ألاف سنة وكانت تقود العالم في قرونها الأولي، مقابل دولة أحتفلت منذ أيام بعيدها الـ 45 عام علي إنشائها حيث لم يكن لها وجود من قبل. كذلك الجغرافيا أيضاً، فمدينة مثل دبي لا تملك بترولاً ولم تعطيها الطبيعة حظاً من ثروات مثلنا. ولكن الفارق أنهم حينما لم يجدوا ثروات صنعوها هم بأنفسهم، فالأن هم يقيمون حضارة جديدة في القرن الحادي والعشرين، هم يرون المستقبل في مشروع "دبي 2020" حين يقام بها أكبر معرض بالعالم، ولديهم خطة يسيرون عليها لعام 2050 ستجعل مدينة دبي، المدينة الأهم علي كوكب الأرض وقتها، بينما نحن نري المستقبل فقط بأن نتجنب مصير سوريا والعراق. هم يعتمدون علي أهل الخبرة من خلال أفضل العقول في الإدارة في العالم ، ونحن مازلنا نعتمد علي أهل الثقة دون أدني خبرات. بين من يريد أن يكون الأول في العالم في كل شئ، فيبحث كيف يُشيٌد أفضل مطار و أعلي بناء ، وأكبر مدينة ملاهي، بينما تتعرض أثارنا للسرقة ونيلنا للتلوث وبنياتنا العريقة للهدم. مقارنة تثير التساؤل لماذا أصبحنا هكذا؟ ، وكيف حدث هذا الفارق الحضاري الرهيب في عقود فقط؟ مقارنة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن لدينا مشكلة كبري في الإدارة في مصر، فلا نري خططاً ، ولا نسمع عن دراسة جدوي لأي مشروع، مهما كبر أو صغر ، ولا ثقة في أننا نسير علي الطريق الصحيح بعد. الرئيس السيسي كان في زيارة لدولة الأمارات منذ أيام، وكم كنت أتمني أن تتجاوز الزيارة بروتوكول المشاركة في عيد الدولة القومي، أو اللقاء - الذي لم يتم - مع ملك السعودية، إلي البحث في قصة نجاح تلك الدولة ومدينة دبي تحديداً، وكيف أن الإدارة تصنع المعجزات إن أرادت. وكيف أن نجاحهم يتمثل في كمٌ المشروعات و رقي البنايات و سحر المشهد وتحقيق الأهداف ، ويرون فشلهم هو واقعة موت قتيل إماراتي واحد في حرب اليمن، بينما إعلامنا يهلل لنجاح علي شاكلة نجاح قوات الأمن المصرية في تفريق المتشددين المتجمهرين أمام منازل الأقباط بـ "أبو النغاميش"، أحتجاجاً علي تحويل دار مناسبات إلي كنيسة، و يعتبر "الفشل"، هو عدم قدرة محافظ المنيا علي إقناع متطرفي قرية "كوم اللوفي" بفتح كنيسة القرية ليصلي بها جيرانهم!! ... فهل هناك أمل؟!