التقدم العلمي صنعه الازدراء! تصدع الحزب الليبرالي في الكيبيك ... انتخابات العام القادم في الإقليم الصلاة على قارعة الطريق! سيكولوجية ”النفخ في الزبادي”! وعادت مصر إلى مربع الصفر! والشتا كان يومين وشوية مطر‎ لماذا يعشق الناس الأذى؟ نظرية التطور لا تتعارض مع قضية الإيمان بوجود الخالق A Warning from the Graveyard Rising crime and desperation show a society in danger لماذا تثير خطة ترامب لبيع طائرات F-35 للسعودية جدلا واسعا؟ إجراءات استثنائية فى أسبانيا لمواجهة حمى الخنازير خوفا من تفشى المرض تجميد الهجرة من ”دول العالم الثالث”.. ماذا يعني إعلان ترمب وما طرق تنفيذه؟

ميرال نصرالله تكتب: وداع الموت ووداع الحياة .... أيهما أيهما؟؟؟؟

رأيت اليوم مشهدين لأم و أب يُودعان أطفالهما.. الأول .. مشهد يُدمي القلوب ... مشهد والدة و والد ماجي مؤمن - شهيدة البطرسية- و في أعينهما كلمات خرساء و دمعة عزيزة راضية بمشيئة الخالق في استرداد هذه النفس المزينة المستعدة.... و بداخلهما صراع جبار من المشاعر المختلطة مابين حزن و غصة شديدة لفراق هذه اليمامة الرقيقة بهذه الطريقة القاسية .. و فرح و اطمئنان انها أخيرا وصلت بسلام لموضع راحتها و هو ماعاشا يجاهدان من أجله - هذا إيمان!! [caption id="attachment_3671" align="aligncenter" width="300"]والدة الشهيدة ماجي مؤمن والدة الشهيدة ماجي مؤمن[/caption] المشهد الثاني ... يرُج الوجدان ... لوالدة ووالد الطفلتين السوريتين ... اللذين قاما بتوديع ابنتيهما و تحفيزهما علي الإقدام علي تفجير "الكفار" و الموت من أجل تحقيق ذلك .. و علي وجهيهما ابتسامة مُنخدعة و مُنساقة بأفكار و تعاليم شيطانية .. و اطمئنان كاذب ان مثواهما الجنة - و هذا إيمان آخر!!! أيهما وداع للموت و أيهما وداع للحياة ؟؟؟ أيهما إيمانٌ حقيقي و أيهما زائف؟؟؟!!!! عجز عقلي عن إدراك هذين الموقفين.... و تعجز الآن كلماتي عن التعبير عن الانبهار لما "امتلكه" الأهل في المشهد الأول من قوة في مواجهة شبح الفراق و هم بلا خيار سوا ان ينظروا بأعين قلوبهم لنهاية الرحلة و الحياة الأبدية و الشعور بالذهول و الصدمة لما "فقده" الأهل في المشهد الثاني من مشاعر الأمومة و الانسانية حتي يزجوا بابنتيهما لهذا المصير الأسود !!!! كفانا قول ... أين انسانيتكم - حتي الوحوش الضارية ترق علي صغارها؟؟؟ فقد صرتم حالة ميؤس منها و رهان علي فرس عتيق دب العطن في كل أجزائه!! القول الآن للأذن الصاغية و الأعين الناظرة .... هل ترضي أن تدني إنسانيتك لهذا المستوي الذي لا ترضاه الحيوانات و الوحوش ...؟؟؟؟؟ هل حقاً تستطيع مواجهة نفسك في مرآه الحياة و ترتضي لنفسك مُسمي و تصنيف "إنسان" كهؤلاء ال......... ناس ؟؟؟؟؟