جورج توفيق يكتب: و دقت الأجراس !!
شكرا سيدى وصلت الدعوة و لم تخطئ العنوان
فليس لى أن أبطئ و الهى فى انتظارى بالأحضان
من أنا لأفوز بهذا النداء لأرى ما لم ترى عين و تسمعه أذان
اغتالوا براءتى و طفولتى و مات حلمى قبل الأوان
خدعوك و قالوا انى كافر و أنا أعبد الاله الواحد الحنان
لماذا تقتلنى بدم بارد و أنا أصلى فى كنيستى فى أمان ؟
لماذا تكرهنى و أنا أحبك أنسيت انك ستقف يوما أمام الديان ؟؟
هل ستقول قالوا لى و اين كان عقلك ام كنت سرحان؟؟
فى زمانى و أيامى هانت الرقاب ولا مكان لمتخاذل أو جبان
فشكرا لك يا أمى ربيتنى و أرضعتنى صحيح الايمان
انطلقت مع غيرى لمكان افضل الكل به فرحان
افرحى فالملائكة حملتنا للسماء حيث لا دموع و لا بكاء
بل يسوع حيا جالسا عن يمين العظمة فى أحلى بهاء
نحن غرباء و نزلاء يوما ننطلق و تعود الروح للسماء
لا تبك عما فات فلكل نفس نصيب فى الممات
جيل يمضى و الأرض باقية تعطى أعظم المريمات
لن تدق أجراس كنيستى فيما بعد لحن الأحزان
بل مع كل شهيد و شهيدة ستعزف أجمل الألحان


