Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: الإدارة .. بين الشيخ والإعلامي!

في مؤتمر الحكومات العالمية والذي أنعقد في مدينة دبي، فاجأ الإعلامي المصري، "عمرو أديب"، حاكم المدينة، الشيخ "محمد بن راشد"، بسؤال وهو : "هل نجاح حكومة دبي وباقي الدول الغنية تجربة يمكن أن تحدث في دول أخرى فقيرة وبها كثافة سكانية عالية مثل مصر، أم تدنى الموارد هو أحد أسباب الفشل ، وأيضاً هل يمكن أن توجد حكومة ناجحة في بلد فقيرة؟". وبذكاء وربما بتعجب أجاب "بن راشد"، بالقول : "سؤال عمر أديب مُلغم، فهو يتحدث عن أن الدول الغنية هي التي تتقدم و الفقيرة لا!" وبعدها بدأت محاضرة من قبل حاكم دبي للإعلامي، فقال له : "الدول الغنية و الأقل كثافة سكانية ليست هي التي تتقدم فقط، فالصين تعدادها مليار وثلثمائة مليون نسمة، وإقتصادها هو ثاني أكبر اقتصاد في العالم،وهناك أيضا اليابان وكوريا الجنوبية ليس لديهم نفط، ومع ذلك حققوا تقدماً كبيراً" وأضاف حاكم دبي، " ليبيا كانت دولة غنية ولكنها كانت تفتقد إلي الإدارة السليمة"، أي أن الشعوب تتقدم بالإدارة فقط وليس بغيرها. وأنتهي رد الشيخ علي الإعلامي "عمرو أديب"، والذي كنت أربأ بشخصه، وهو الذي يعمل بالاعلام قرابة عقدين من الزمان، وتقابل وتحاور مع أكبر المفكرين والإقتصاديين في العالم العربي، ومن المفترض أن لديه رصيد كبير من المعرفة عبر فريق إعداد كامل يمده بالمعلومات يومياً. أن يسأل هذا السؤال، الذي بالتأكيد يعرف إجابته والتي لن تختلف عن ما قاله حاكم دبي. فالذي نهض بسنغافورة من العدم هو الديكتاتور الرشيد "لي كوان يو"، والذي حارب الفقر وأنشأ المصانع والمدارس، وبنية تحتية عملاقة إستطاع بها جذب الإستثمارات الغربية، ونظام مصرفي أمن جعل سنغافورة مركز مالي هام بالعالم. أيضاً إدارة تركيا العلمانية من قبل "كمال أتاتورك"، حولت تركيا من دولة يطلق عليها "العجوز المريض" إلي دولة صناعية كبري علي مدي ثمانية عقود حتي مجئ أردوغان. والذي حول البرازيل من دولة لا تصلح للإقتراض إلي دولة مُقرضة للأخرين هو "لويس ايناسيو دا سيلفا". وغيرهم كثيرين من الإدارات والشخصيات الناجحة والتي قادت شعوبهم ودولهم من القاع إلي القمة. أما نحن وفي تجربتنا المصرية فبرغم أننا لم نصل يوماً إلي القاع لكن يبدو أننا نبحث عنه، فعلي مدي عقود لا نري إلا فشلاً، فهذا وزير يتم إقالته ثم يتم تعيينه مرة أخري، وهذا مشروع قومي دون أي دراسة أو عائد ، وهذه وحدة وطنية نتحدث عنها ولا نراها في أرض الواقع ، وهذا دستور وقانون لا يُفعل. وهذا حكم وبرلمان وإعلام لا يعطيك ثمة تفاؤل في حاضر ولا مستقبل. المشكلة لدينا أننا نضع العربة أمام الحصان ، نضع الفشل مبرراً لعدم النجاح فنفشل. فوضع الإقباط متدهور لان لدينا مجتمع متطرف ، والسياحة في إنهيار لان لدينا طائرة سقطت قبل عامين ، والعملة في هبوط بسبب السلوك الشعبي تجاه الإحتفاظ بها، والدولة في تراجع لاننا نحارب الإرهاب ... وهكذا أخيراً أريد الإشارة أن في نهاية حديث "بن راشد" إلي "أديب"، يبدو أنه عز عليه أن يقال علي مصر دولة فقيرة - كمثل عزيز قوم ذلٌ - فأضاف "أن شعب الإمارات ودولته يحبون مصر والمصريين وتعلمنا منهم حينما كنا صغار". وهو أمر يُضيف إلي اسباب النجاح وهو "الأخلاق"، فيا تري ما نصيبنا منها لننجح!.