Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: باتريك براون .. وتأتي الرياح بما تشتهي السفن

فجر الخميس الخامس والعشرين من يناير الماضي تبدل كل شئ بالنسبة لرئيس حزب المحافظين بأونتاريو، "باتريك براون" فقد تقدم "براون" بإستقالته من رئاسة الحزب، بعد ساعات من تقرير لـ "سي تي في - نيوز" تم إتهامه فيه من قبل سيدتين بالقيام بإنتهاكات جنسية قبل عشرة أعوام. وفي خطاب إستقالته نفي "باتريك" تلك المزاعم كلية. ربما نهاية حزينة للسياسي الذي صعد بسرعة الصاروخ، والذي كان عضواً بالبرلمان الفيدرالي الكندي قبل أن يُكمل الثلاثين عام ، ورئيس حزب المحافظين بأونتاريو قبل أن يُكمل عامه الأربعين. وربما وجد دارس العلوم السياسية بجامعة تورنتو والمحاماة بجامعة وندسور، أن قرار الإستقالة هو الأفضل له وللحزب. والحقيقة أنه رغم كفاءة "براون" السابق ذكرها، إلا أنه إتخذ خطاً لم يجد فيه الكثيرين من المؤمنين بحزب المحافظين ومبادئة إرتياحاً، فيبدو أن كان لديه إعتقاد بأنه إذا كان الليبراليون يحكمون مقاطعة أونتاريو منذ خمسة عشر عاماً، فلكي تنتصر عليهم فلتكن أنت أيضاً ليبرالياً، فأيد الكثير من التوجهات الليبرالية، والتي كان أهمها المناهج الجنسية التي طرحتها حكومة "كاثلين وين"، والتي رغم أنه إنتقدها أولاً، إلا أنه أعلن في سبتمبر قبل الماضي عن تأييده لها وأنه كان مخطئاً حينما صرح بأنه سيقوم بإلغائها حال فوزه، وفي فبراير 2017 أيد "براون" حركة الحزب الليبرالي لمكافحة "الإسلاموفوبيا". بل أن هناك أقاويل عن تدخلات منه سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ضد مرشحين لمواقفهم الجادة والداعمة لمبادئ هي من صميم مبادئ حزب المحافظين نفسه. أو إستبعاد مرشحين لها توجهات مخالفة للإعلام الحالي المتحيز لقضايا دون أخري، لينقلب السحر علي الساحر ويصبح هو شخصياً مرمي سهام الإعلام. توجهات وأفعال جعلت البعض من مؤيدي حزب المحافظين يعتقدون أن تحت قيادة باتريك يُمكن القول بأنه ليس لدينا حزب محافظين بأونتاريو. ورغم إختيار رئيس مؤقت للحزب، إلا أن الحزب أعلن عن أنتخابات لزعامة الحزب بعد "براون"، تقدم لها حتي الأن، خريجة جامعة هارفارد، "كارولين مولروني"، أبنة رئيس الوزراء السابق "براين مولروني"،والتي ينتقدها البعض لقلة خبرتها السياسية، و المحامية وأرملة وزير مالية حكومة هاربر السابق "جيم فلاهرتي" والتي خسرت رئاسة الحزب بأونتاريو أمام باتريك براون قبل عامين، كذلك المنافس القوي "دوج فورد" مستشار تورنتو السابق وشقيق عمدة تورنتو الراحل "بوب فورد"، والذي أكد علي أهمية أعادة ترتيب حزب المحافظين من الداخل، وفي في له لقاء مع عدد من النشطاء الأقباط الأسبوع الماضي أكد "فورد" علي أنه حال فوزه برئاسة الحزب وبأنتخابات المقاطعة في يونيو القادم سيفتح باب المناقشة في مناهج "وين" الجنسية ، وفي ضريبة الكربون، كما وعد بإلغاء ضريبة الكربون التي من المتوقع ان تتسبب في رفع أسعار قطاع عريض من السلع والخدمات ، وعلي حق الأباء في تربية أبنائهم وتوجيههم. وسواء تلك المزاعم بشأن باتريك والتي علي أثرها ترك رئاسة الحزب قبل أشهر قليلة من الأنتحابات جاءت صدفة أو تم إختيار التوقيت من قبل أحد منافسيه، فربما بإستقالة باتريك وفوز أياً من المرشحين الثلاث الأخرين، تأتي الرياح بما تشتهي السفن، ويكون ذلك سبباً في فوز حزب المحافظين بأونتاريو وهزيمة "كاثلين وين"، والتي جعلت أونتاريو مكان صعب للعيش، ويصعب تحمٌل حكومتها أربع أعوام أخري