Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: كيف تكون كندياً في أعين الوزير ”حسين” وحكومته

الأسبوع الماضي إجتمع وزير الهجرة واللاجئين "أحمد حسين" مع وزراء هجرة المقاطعات في مدينة "وينيبج"، في محاولة لحل الأزمة التي تسبب فيها الوزير وحكومته بشأن اللاجئين غير الشرعيين. وهو الإجتماع الذي شهد إنسحاب الوزيرة المسئولة عن هذا الأمر بحكومة أونتاريو، "ليزا ماكلويد"، ورفضت التوقيع علي البيان الرسمي الصادر عن الإجتماع، فما كان من "حسين" إلا أنه أنتقدها بشدة وإتهمها بإفشال حكومتها، ووصف الوزير الليبرالي طريقة تعامل "ليزا ماكلويد" بـ "الغير كندية". لترد عليه "ليزا" بعنف لوصفه لها بأنها "غير كندية"، وأعتبرتها أهانة بالغة وطالبت "أحمد حسين" بالإعتذار. والحقيقة وصف حكومة ترودو للأشخاص أو المواقف بلفظ "الغير كندية" هو أمر يتكرر كثيراً وعليه فيمكن معرفة "غير الكندي" حسبما يراه السيد الوزير "حسين" وحكومته كالتالي: - لست كندياً في أعين السيد "حسين" وحكومته الليبرالية إذا أعترضت علي اللاجئين الغير شرعيين والقادمين عبر الحدود الأمريكية والتي كلفت أونتاريو 175 مليون دولار من دافعي الضرائب ، وبسبب توافد تلك الألاف تحول الأستاد الأوليمبي بمونتريال من صرح رياضي إلي سكن للمئات منهم، في مشهد وصفه زعيم حزب المحافظين، "أندرو شير" في سبتمبر الماضي بـ "الفوضي" - لست كندياً لو أردت التحقق من اللاجئين لكندا وسبل تعايشهم مع القيم الكندية، فقد ألغي السيد حسين في أكتوبر الماضي والذي كان يسأل اللاجئ عن هويته الدينية وطريقة عبادته ورأيه في الجماعات الإرهابية - لست كندياً لو لم تتهم الكنديين بـ "الخوف من الإسلام - الإسلاموفوبيا"، رغم أن الكنديين أنتخبوا للبرلمان الفيدرالي تسعة أعضاء مسلمين، بل والغريب أن عضو البرلمان التي تقدمت بمشروع "Motion-103" لإدانة ما يسمي بـ "الإسلافوبيا" هي عضوة برلمان مسلمة فازت بأصوات ناخبي دائرتها ذات الأغلبية الغير مسلمة - لست كندياً في أعين الحكومة الحالية لو كنت تعارض "الإجهاض" بل أن الحزب الليبرالي أصدر قراراً سلطوي غاية في الغرابة في أخر العام الماضي يقضي بربط تمويل الوظائف الصيفية فقط للمؤسسات التي تؤمن بحق "الإجهاض"، مما دعا لرابطة الحق في الحياة في رفع دعوي قضائية ضد حكومة "ترودو" - لست كندياً لو طالبت بالمذيد من التحقق الأمني للقادمين من مناطق كانت يسيطر عليها تنظيم "داعش"، والتحذير من تسلل عناصر من داعش إلي كندا، وهو الوصف الذي وصف به ترودو في أحدي جلسات البرلمان زعيم المعارضة "أندرو شير" بل وأتهمه بـ "الإسلاموفوبيا" حينما أطلق ذلك التحذير. - لست كندياً إذا حذرت من خطورة وصول الإرهاب أو الإرهابيين إلي كندا، فوقتها سيتم إتهامك من قبل حكومة "ترودو" ببث الخوف بين الكنديين، أي أنه بحسب حكومة "ترودو"، كمواطن كندي عليك الصمت تماماً حتي تكون أحد الضحايا في حادث في أوتاو أو في مونتريال أو في أدمنتون أو في الحي اليوناني بتورنتو كما حدث موخراً.