Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: هل التزم ترودو بتعهداته؟

صدر قبل ثلاث أسابيع كتاب "Assessing Justin Trudeau’s Liberal Government" والذي قدماه الباحثين "ليزا بيرتش" و أستاذ العلوم السياسية بجامعة لافال، "فرانسوا بيتري"، وهو الكتاب الذي قدم نتاج عمل عشرين أكاديمي قاموا بدراسة وعود "جاستن ترودو وحكومته والتي أطلقها قبل إنتخابه عام 2015 وما أوفي به ترودو وما لم ينفذه، وتطرق الكتاب لوعود الحكومة الليبرالية في مجالات العلاقات الدولية والطاقة والتنمية والاقتصاد والمصالحة بين السكان الأصليين وتشريع الماريجوانا، وأشار الكتاب في مقدمته إلي أن ترودو وحكومته وعدا بتغيير حقيقي في حياة كل الكنديين، فهل فعل ذلك؟. ويعتبر هذا الكتاب هو الكتاب الثاني الذي تناول هذا الأمر بعد كتاب "promise and Peril" للكاتب "أرون ويري" والذي تناول حكم ترودو ووعوده أيضاً. وذكر كتاب "Assessing Justin Trudeau’s Liberal Government" في 237 صفحة أن هناك 353 وعداً إنتخابياً ليبرالياً قبل الفوز بالإنتخابات، قام ترودو وحكومته بتنفيذ 50 بالمائة من تلك التعهدات والوعود كاملة ، بينما هناك 40 بالمائة من الوعود تم تنفيذها بشكل جزئي ، وعشرة بالمائة لم تُنفذ علي الإطلاق، ورأي من شاركوا بهذا الكتاب أنه تناول فترة ترودو بحيادية وبحسب ناشري الكتاب وما ذكروه بأنه في عصر الأخبار المزيفة والحملات السلبية، يحتاج الناخب الكندي إلي مصدر شفاف وغير حزبي ويعتمد علي حقائق لتقييم إداء الحكومات مما يجعل هذا الكتاب - بحسب ناشريه - هام لجميع الناخبين الكنديين قبل إنتخابات أكتوبر القادمة أشار الكتاب أيضاً إلي أن تلك النسب السابق ذكرها لترودو والتزاماته والتي تمثل فارق كبير عن أداء حكومة المحافظين بقيادة هاربر خلال فترة الأربع سنوات التي سبقت ترودو وتحديداً من 2011 إلي 2015، حيث نفذ هاربر في سنواته الأربع 77 بالمائة من وعوده الإنتخابية بشكل كامل ، ونفذ 16 بالمائة بشكل جزئي ، و 7 بالمائة فقط من الوعود لم تنفذها حكومة هاربر، والفارق بين 77 بالمائة لهاربر مقابل 50 بالمائة لترودو، يعكس الفارق في الأداء بين الحكومتين والذي يصب لصالح حكومة هاربر المحافظة بالطبع. والمشكلة الأخري ليس في ضعف تنفيذ وعود ترودو والتي لم تتجاوز النصف، ولكن في الأهمية، فلم يتم الإلتزام بالتعهد الخاص بأن العجز في الموازنة لن يتجاوز العشرة مليارات دولار في العام ، كذلك فشل في الإلتزام بالإصلاح الإنتخابي خلال 18 شهراً من تشكيل الحكومة كما تعهد. والسؤال الذي يطرح نفسه هو .. هل تلك النسب الضعيفة لترودو والتزاماته ستؤثر علي إختيار الناخب الكندي أم لا؟، وهو السؤال الذي سنعرف إجابته في الحادي والعشرين من أكتوبر القادم