احتفاء كبير بالكاتب خالد منتصر والكاتبة سماح أبو بكر عزت في كندا ”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن The Erosion of Civility, A Canadian Crisis للمرة الـ4 في تاريخه.. منتخب إسبانيا بطلاً لـ”يورو 2024” رسميا... ريال مدريد يعلن موعد تقديم كيليان مبابي جوارديولا ... أفضل مدرب كرة قدم في العالم محامي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت يكشف تفاصيل الأزمة لماذا ينبغي تغيير ملابس السباحة المبتلة فوراً؟ هل يساعد خل التفاح على التنحيف؟ دراسة تؤكد ارتباط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن ما أسباب تشنجات باطن الساق؟ غزوة موتيابا

مجدي مجدي حنين يكتب: الطلاق في المهجر ... من السبب؟ (٥)

اتصلت ايمى بــــــ "أسعد" فبادرها "أسعد" بسؤال استنكاري عما فعلته بنشرها شكوكه وخلافاته مع زوجته على صفحتها فردت ايمىبأنها تتبع هذا الأسلوب في حل مشاكلها الشخصية بأنها نشرت المشكلة بدون ذكر اسماء واكدت له ان مشكلته مع زوجته مازالت موجودة،وأنه بحاجة لاقتراحات تساعده في حل مشكلته مع زوجته وهي قد حصلت من اصدقائها على اقتراحات لحل مشكلته، وإنها على استعدادلمشاركته هذه الاقتراحات واختيار ما يناسبه منها واكدت له ان كل ما ترجوه ان يعود السلام الى أسرته.

فكر اسعد قليلا في كلام ايمى ووجده كلام معقول فاتفق معها على ان يقابلها حتى يحددون انسب الحلول واكثرها عملية لما يمر به منمشاكل .اما ساندى بنت ايمى وطارق صديقها  فهما  أعضاء  في جروب على الانستجرام هو جروب للملحدين وايضا ينادون بترك العائلةوعدم الارتباط بهم، اما اخوها الاصغر سنا واسمه فيلو فهو يقضى معظم وقته متقوقع في غرفته مع أجهزته الإلكترونية بدون رقابة او حسيبوالنتيجة انه دخل في بدايات التوحد المشكلة انه بالرغم ان ايمى وعصام زوجها اشخاص طبيعيين ولديهم علاقات خارجية كثيرة وأصدقاءعلى تواصل مستمر من خلال وسائل التواصل إلا أن علاقتهم بأبنائهم ومعرفتهم بأمور حياتهم ليست على ما يرام فبالرغم من توفير كلوسائل الرفاهية لأبنائهم فانشغالهم بالعلاقات الخارجية لم تعطيهم وقت ومساحة لمتابعة حياة اولادهم والنتيجة ان ساندى اصبحت ملحدةوفى طريقها لترك المنزل، والابن الآخر دخل في مشكلة من أخطر مشاكل العصر بالنسبة للأبناء.

على العكس منهم نجد ان اسعد رغم ان لديه العديد والعديد من الاصدقاء وإنه يتفاعل مع مشاكل أصدقاءه ويحاول ان يساعد في حلها الاانه لا يغفل متابعة أبناءه خاصة انهم في مجتمع يختلف كثير عن عاداتنا وهو يدرك جيد تأثير الميديا في تكوين فكر وذهن وشخصية الأطفالوالشباب فبحكمة وخفة اصبح قريب من أولاده هو لم يمنع عنهم و سائل التواصل بل حصنهم منها فيما يضر فناقش معهم ما يقال لهم فيمدارسهم عن الدين والجنس والآخر ولم يفرض عليهم رأى لأنه هو مقتنع به بل بالبراهين والإثباتات والمناقشات المنطقية والواقعية هو لم ينتظرمعجزة تبعد أولاده عن الخط بل صنع هو معجزة لهم بان فجر فيهم ابداعات المعرفة فأصبحوا مليئين من كل حكمة وفهم روحي وغير روحيبالإضافة الى انه ساعدهم ليطلعوا على الحق الكامل بدون ان يخفى عليهم شيء فازدادوا ثقة بالنفس وانفتحت عيون أذهانهم ليختبروا كلالطرق ويختاروا بأنفسهم ما هو صالح ومرضى امام الله وامام الناس ولذلك كان رد فعلهم عندما علموا مشكلة امهم وابيهم انهم تماسكواوابتدأوا في وضع حلول.

نعود لمشكلة مونا وما حدث معها وما هي الاقتراحات التي ستقترحها ايمى على أسعد ومن سيخبر ايمى عن مشكلة ابنتها ساندي وهل هذاسيكون قبل او بعد فوات الأوان... في المقال القادم سوف نقرأ الجديد