Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: مستقبل الانتخابات المبكرة في كندا

البرلمان الكندي القادم، البرلمان الرابع والأربعين منذ قيام الدولة الكندية ودستورها في يوليو ١٨٦٧، هو حديث العديد من الكنديين وربما أصبح لا يقل أهمية عن جائحة وباء "كوفيد - ١٩" هذه الأيام. كثير من الكنديين يتساءلون عن هذا البرلمان وعن انتخابه، ومتى وكيف ستُجري هذه الأنتخابات. معظم التحليلات والقراءات تتجه إلي أن الحزب الليبرالي الفيدرالي الحاكم بحكومة أقلية بعدد ١٥٦ مقعد الأن، يريد إجراء انتخابات هذا العام، وأصحاب هذا الطرح يستندون لما قاله ترودو نفسه في يناير الماضي بأنه من المحتمل أن تقام انتخابات فيدرالية هذا العام ٢٠٢١. وكذلك رغبة الحزب الليبرالي في الإستفادة بما أعلنته بعض استطلاعات الرأي والتي زعمت أنه إذا تمت إنتخابات الآن فمن المتوقع أن يفوز بها الليبراليون. تلك الاستطلاعات التي أشارت إلى رغبة الكنديين في إجراء الانتخابات في الخريف القادم بدلاً من الربيع الحالي. بالإضافة إلي سلوك ووقائع مؤتمر الحزب الليبرالي الأخير والذي جري الشهر الحالي والذي كان أقرب إلي المؤتمر الإنتخابي، حيث  اشتمل خطاب رئيس الحزب والحكومة، جاستن ترودو علي الحديث عن أمور أقرب إلي الوعود الانتخابية، مثل ما فعلته حكومته لمواجهة الوباء من دعم للأجور والإيجارات وقروض الأعمال، كذلك خطة حزبه لدعم الاقتصاد والصحة والتغيير المناخي، كما هاجم ترودو في هذا المؤتمر زعيم المعارضة وزعيم حزب المحافظين "ايرين أوتول"، وكذلك رئيس حزب الكتلة الكيبيكية.

وإن كان كل ما سبق هو مجرد تكهنات أو قراءة لما قيل إعلامياً وما دار بمؤتمر الحزب، والذي وبلا شك يحتمل الصواب أو الخطأ، ولكن بالطبع إذا قررت أحزاب المعارضة الثلاث، المحافظين و الديمقراطي الجديد والكتلة الكيبيكية رفض ميزانية الليبراليين والتي ستُقدم في الأيام القادمة، سيصبح إجراء الانتخابات إجباراً وليس إختياراً للحكومة الكندية الحالية. وهو الأمر الذي يعتبر غير مؤكد الحدوث بسبب حديث "جاجميت سينج" رئيس الحزب الديمقراطي الجديد في مارس الماضي عن أن حزبه لن يُجري إنتخابات في ظل عدم السيطرة علي وباء "كوفيد-١٩" الحالي، وأن حزبه لن يقبل بدفع الكنديين للإنتخاب في تلك الظروف والمخاوف، وخاصة مع فشل حكومة الليبراليين في معركة اللقاح والتي أدت إلي تأخر الحلول لعودة الحياة لطبيعتها في كندا قبل نهاية هذا العام. وربما تصريحات جاجميت هي ما دفعت الحزب الليبرالي إلي طرح فكرة التصويت بالبريد كأحد الحلول التصويتية في ظل الوباء

بناء علي ما سبق، تكون فرص إجراء أنتخابات فيدرالية هذا العام قائمة وغالبة بناء علي المشهد التوافقي بين تقريباً كل الأحزاب علي إقامتها، هذا إلا إذا حدث أحد أمرين، أولهما أن يوافق الحزب الديمقراطي الجديد علي الميزانية الليبرالية المقدمة وتحظي الميزانية بالأغلبية المطلوبة لإقرارها، أو أن يخشي الليبراليين من الفشل في الفوز بحكومة أغلبية فلا يتم يطرح أمر الأنتخابات المبكرة ويستمر الوضع كما هو عليه حتى الاثنين الثالث من أكتوبر ٢٠٢٣ هذا ما ستكشفه الأسابيع القادمة