التقدم العلمي صنعه الازدراء! تصدع الحزب الليبرالي في الكيبيك ... انتخابات العام القادم في الإقليم الصلاة على قارعة الطريق! سيكولوجية ”النفخ في الزبادي”! وعادت مصر إلى مربع الصفر! والشتا كان يومين وشوية مطر‎ لماذا يعشق الناس الأذى؟ نظرية التطور لا تتعارض مع قضية الإيمان بوجود الخالق A Warning from the Graveyard Rising crime and desperation show a society in danger لماذا تثير خطة ترامب لبيع طائرات F-35 للسعودية جدلا واسعا؟ إجراءات استثنائية فى أسبانيا لمواجهة حمى الخنازير خوفا من تفشى المرض تجميد الهجرة من ”دول العالم الثالث”.. ماذا يعني إعلان ترمب وما طرق تنفيذه؟

نسرين جمعه تكتب: رغم التحديات لكن برضه ايجابيات

كل سنة و انتم طيبين و دايما فى رمضان متجمعين مسلمين و مسيحيين , شهر كريم علينا كلنا فرحته فى لمته , ندعى كلنا ربنا يحفظنا و يحفظ المنطقة العربية كلها , و ينصر مصر من أعدائها اللى جوة و اللى برة . أكيد بيوصل لكم الأحداث الإجرامية المؤسفة , لكن بلاش نخليها فى صدارة المشهد, المشهد الرئيسى إن مصر فعلا حصل فيها تغيير من القمة و نتمنى يصل للقاعدة, أول مرة رئيس الجمهورية يرفض الموازنة , دى دلالة واضحة على الشفافية و الصراحة و الوضوح , هو لم يخش غضب شعبى و لا إثارة الرأى العام , اختار بشجاعة اظهار الحقيقة دون مواربة , لم يشأ أن يوعد دون قدرة حقيقية على التنفيذ لمجرد تمرير اللحظة , هى فعلا ستكون لها أعباء , لكنها تضعنا على الطريق الصحيح مع ترشيد الانفاق و الاستهلاك , هى دعوة للحرص و الحفاظ على المال العام و التنبه لما نستهلكه , لسنا فى رفاهية و حتى لو كانت لدينا رفاهية , لا نهدر الماء , الغذاء , الوقت و الكلام , كل له ثمن و ثمن غالى , ثقافة مغلوطة توغلت و استقرت فى ظل أنظمة فاسدة لا يعنيها وعى المواطن و العمل لصالحه , و فى نفس الوقت صرح رئيس الجمهورية بالتزام بالحد الأقصى للأجور و التى كانت تصل لأرقام فلكية و لا ندرى ماهو المقابل ؟؟ كما أنه أعلن عن تنازله عن نصفه لمصر, أعلن أيضا عن تبرعه لنصف أملاكه , هكذا تكون القدوة الصالحة , يبدأ بنفسه , أرأينا هذا من عقود ؟؟ لأول مرة فى مصر مساعد لوزير التربية و التعليم للتعليم الفنى و التدريب , هذا لأهمية التعليم الفنى و من خلاله يتم توفير فرص عمل للشباب , و بوجود العمالة الماهرة تكون عامل من عوامل الجذب للاستثمار و تشييد المصانع. التغيير لوزراء تكنوقراط أكفاء فحسب بل أيضا لصفوف القيادات الثانية و لعل ما أعلمه لتخصصى فيه الثقافة و الإعلام ,فقد قوبل بارتياح من عموم المثقفين , كانت التغييرات تعبر حقا عن نبض الثورتين من أجتهدوا و تحدوا الصعاب حتى لا تلوث أيديهم بفساد أو نفاق و تملق , كما قوبل بارتياح الغاء وزارة الإعلام , و هى بداية خطوات اعادة صناعة الإعلام بمصر حتى تكون معاصرة و لائقة لمصر الجديدة. التحرك الدبلوماسى النشط لاستعادة مصر مكانتها عربيا و افريقيا , و من آليتها إنشاء وكالة للتنمية بافريقيا . عزيزى القارئ , عزيزتى القارئة , كل يوم يشهد فى مصر تفاصيل إيجابية , رغم الصعوبات و التحديات , لكننا نعلم جميعا ثورتين فى مدة قصيرة و ما يستتبعه , اعادة دور مصر العربى و الافريقى للساحة ,كانت من أهم النتائج الآن , علينا جميعا المشاركة بإيجابية حتى لو بالتفاؤل. نسرين جمعة [email protected]