From Hospitality to Hostility: A Silent Transformation اغتالوا علماء المعامل.. لا علماء الفتاوي من ينتصر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ومشهد دولي معقد؟ مصر والخليج يخططان لزعامة العالم... وسينجحون‎ متى سيخدمنا الذكاء الاصطناعي؟ وفي يوم خرج مرجعش !‎ تعليم مصر في خبر ”كان” ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (10) للحرية أسطول!! إن فسد الملح رسالة من ”ميامي” نشأة الثقة بالنفس “ Basic Trust ” بين علم النفس... وبين الرجاء المسيحي ” لأننا سنراه كما هو“ (١يوحنا ٢:٣)

جورج موسي يكتب: لص الأيام

لص الأيام يتربص فأخشاه ليس غريباً يطرق باب وليس قربباً من أحباب لص الأيام داخلك يعيش يعبث في الداخل يوماً ما ستبحث عنه ولن تجده فلصك يعبث وداخلك قد تاه لص الأيام داخلك فأخشاه   لص الأيام صديقك شريكك في الغرفة يشرب قهوته كل صباح يجلس معك في الشرفة لص الأيام حنوناً كالنسمة حذارٍ فلصك مولع بالسرقة يسرق عمرك بكل حنان يسرق عمرك في رقة ويضيع العمر ولا  تحياه لص الأيام جزاراً فأخشاه يجزر داخلك بلا شفقة فتستيقظ يوماً دون غطاء وقد سرق عمرك دون عناء ويضيع عمرك في لحظة يوماً ما ستنظر في المرآة مشيب الشعر سيصرخ فيك حذرك أبيك من سنوات أحذر يا ولدي لص الأيام يسرق عمرك والأحلام ويضيع العمر ولا تحياه لص الأيام يتربص فأخشاه!   هي دعوة لي ولكم جميعاً أن نعيش العمر بلحظاته ولا نتركه يُسرَق منا أو يضيع دون أن نحياه بكل تفاصيله!