احتفاء كبير بالكاتب خالد منتصر والكاتبة سماح أبو بكر عزت في كندا ”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن The Erosion of Civility, A Canadian Crisis للمرة الـ4 في تاريخه.. منتخب إسبانيا بطلاً لـ”يورو 2024” رسميا... ريال مدريد يعلن موعد تقديم كيليان مبابي جوارديولا ... أفضل مدرب كرة قدم في العالم محامي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت يكشف تفاصيل الأزمة لماذا ينبغي تغيير ملابس السباحة المبتلة فوراً؟ هل يساعد خل التفاح على التنحيف؟ دراسة تؤكد ارتباط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن ما أسباب تشنجات باطن الساق؟ غزوة موتيابا

ابرام مقار يكتب: جود نيوز ورحلة الثمان سنوات والـ ٢٠٠ عدد

بينما القرن الحادي والعشرين في تطوره مختلف تماماً عن القرن العشرين، فأن العقد الثاني من هذا القرن مختلف أيضاً تماماً في تطوره عن العقد الأول، ولهذا وفي مطلع هذا العقد كنت أتطلع لصحيفة تتجاوز الشكل التقليدي وتتماشى مع حجم السرعة والتطور في كم وكيف المعلومات من حولنا، وعليه فقد تلقيت إتصالاً تليفونياً في نوفمبر عام ٢٠١٣ من د. سمير إسكندر يطالبني بإصدار جريدة تتماشى مع روح هذا العصر المتغير، وهو تماماً ما كنت أفكر فيه، جريدة تتجاوز المقالات الطويلة لمقالات بطريقة الـ "Short and Sharp"، لصحيفة مختلفة في التناول والطرح والموضوعات، لصحيفة مختلفة في الاصدار الفني مثل أن تكون علي سبيل المثال لا الحصر بأن تكون جميع صفحاتها بالألوان لراحة القارئ رغم التكلفة العالية لذلك. وبالفعل اتفقنا أنا ومدير التحرير د.إسكندر علي البدء في الجريدة، وانضم لنا أسماء كبيرة في الكتابة والتحرير والإدارة. وطرح المهندس حسام منير عضو مجلس الإدارة اسم "جود نيوز"، وبالفعل صدر العدد الأول في السابع من ديسمبر عام ٢٠١٣.  

علي مدي الثمان سنوات الماضية حرصنا علي الركائز الثلاث الأهم لجود نيوز وهم الاحترافية والاستمرارية والمؤسسية

الاحترافية ليس فقط عبر مجموعة منتقاه من الكتاب والصحفيين والمراسلين ممن لهم سابق خبرة محترم ومستوي أدبي مرتفع، بل عبر قدرات إدارية ومالية وتنظيمية مميزة. إحترافية دفعت جامعة العاصمة اوتاوا توجيه الدعوة لجود نيوز لإلقاء محاضرة أمام طلبة كلية الإعلام عن تطور جود نيوز ونجاحاتها ورقياً واليكترونياً عبر تلك السنوات، وتم تقديم المحاضرة من قبل الجامعة عن أن جود نيوز نموذج صحفي ناجح. إحترافية جعلت جريدة عريقة شهيرة مثل صحيفة اللوموند الفرنسية تنقل من تقاريرها وتكتب "نقلاً عن جود نيوز الكندية". إحترافية جعلت أعضاء بالبرلمان الكندي يكتبون مقالاتهم بها، حتي أنضم لها في عامها الثامن كاتب بحجم الكاتب الكبير الدكتور خالد منتصر  

والاستمرارية لتلبية رغبة القارئ وتحقيق الالتزام تجاهه وتجاه المعلن والعاملين بالجريدة، فلا مجال للتوقف، وربما كانت جود نيوز واحدة من عدد قليل من الصحف الورقية التي أستمرت في الاصدار خلال شهور وباء "كوفيد - ١٩" الطويلة

والمؤسسية عبر إيمان كل فرد بجريدة جود نيوز أن النجاح ليس عملاً فردياً بقدر ما هو عمل جماعي، وعليه يحب أن يكون العمل في جود نيوز عمل مؤسسي، لا يتوقف علي أحد، فهذة مجموعة للكتابة وهؤلاء للتقارير وتلك للحوارات الصحفية، وغيرها للمراجعة وأخرون للتصميم الفني، جميعم يعملون لهدف واحد هو امتاع القارئ ونوال اعجابه ورضاه

كم سعدت بأن تنال جود نيوز في احتفالها بختام عامها الثامن والعدد رقم مائتين، أعجاب شخصيات عامة مصرية كبيرة، مثل المستشارأحمد عبده ماهر والمستشارة هاني الجبالي والمؤرخ عاصم الدسوقي والمفكر الإسلامي ناجح إبراهيم والكاتب عبد الحليم قنديل والعالم وسيم السيسي والنائب إيهاب منصور وغيرهم، وهذا أكبر دليل علي أن النجاح له صوت ودوي عالي يسمعه الأخرون علي بعد الاف الأميال وفي الجانب الأخر من الكوكب