إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة استريحوا قليلا

خالد منتصر يكتب: محمد صلاح ومحمد رمضان

المزاج السلفي مازال يصارع في معركة البقاء والتمدد والسيطرة والتوغل، انها معركة تكسير عظام بالنسبة له، حياة أو موت، بالبلدي "بيفرفر" بس عايز يدبح القطة، حدثان في الأسبوع الماضي عكسا محاولات هذا التيار المستميتة لاغتيال العقل والوجدان المصري، وللأسف يستطيع حتى هذه اللحظة جر المصريين الى ملعبه من خلال السوشيال ميديا واحتلال مساحات جديدة. الحدث الأول الهجوم المنظم الهستيري على اللاعب محمد صلاح، بداية كيف يعزي في ملكة انجلترا التي احتلت بلادنا!؟ ربط عجيب وساذج وعبيط أيضاً ولكنه التلاعب بعواطف المصريين وكأنهم قال ايه بيعرفوا معنى الوطنية، الذين قالوا "طظ" في مصر جايين دلوقتي يعلمونا معنى الوطن، وطبعاً لازم يحشروا القديس بتاعهم الاخواني أبو تريكه في مقارنة ما بين تي شيرت غزه وتويتة عزاء اليزابيث!! ثم جاءت صورته مع سونيا جرجس ملكة جمال مصر ومديرة أوتيل دبي الذي استضاف صلاح، ازاي يتصور مع بنت جميلة، والكارثة البنت لابسه صليب!! كان ناقص يصرخوا الى الخليفة المعتصم وا اسلاماه!!  اتشتم محمد صلاح بكل قاموس السفالة والوضاعة والحقارة، وطبعاً كان تفسيرهم لقلة أهدافه في هذا الدوري انه بيتصور مع كافرات سافرات!! الحدث الثاني حملات منع حفل محمد رمضان في الاسكندرية، أنا لا أستمع لمحمد رمضان ولست من هواة أغانيه، بالرغم من اعجابي بموهبته في التمثيل، لكني لو اسكندراني لن أذهب لحفلته وخلاص، لكن التيار السلفي وهو قوي جداً في اسكندرية بزعامة برهامي واسماعيل المقدم وعبد المنعم الشحات ..الخ، سرب هذه الحملة ومن خلال السوشيال ميديا حرك شباباً بالماريونيت لحملة ممنهجة لم يكن مقصوداً بها رمضان ولكن المقصود هو قتل ثقافة البهجة والفن والفرح والرقص..الخ، لا تسمع ولكن لا تمنع، لا تتهم فناناً بالبلطجة ثم تمارس نفس البلطجة، نزل رمضان في تصرف ذكي فطري الى الاسكندرية بلا حراسة ليفسد عليهم ما فعلوه، حاول بعضهم التحرش به، ولكن الاستقبال كان كاسحاً، فهناك جيل ذوقه مختلف ولابد لنا أن نتقبله لا أن نكون أوصياء عليه.