Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: صلاح من فخر مجتمعه لـ ”ضحيته”!

منذ أيام انتشرت صورة لمحمد صلاح بصحبة عائلته مع الفنان الأمريكي الكوميدي "ويل فيريل" والذي قام بوضع يده علي كتف ماجي زوجته لتنطلق عاصفة بالهجوم والتكفير والتحريم من قبل أصحاب الفكر السلفي من المصريين ضد اللاعب، عاصفة مسعورة بعد أقل من شهرين علي عاصفة صورتهم بجوار شجرة الكريسماس والتي انقسم مهاجموه لطرفين، طرف أتهم زوجته بخلع الحجاب لظهور جانب من رقبتها ، وطرف قدم وصلة ردح لاحتفالهم بالكريسماس من الأساس وكلا الطرفين توعدا صلاح وعائلته بالنار في الآخرة نتيجة تلك الصور وهذا الاحتفال. الهلع السلفي لم يتوقف علي مراقبة كل ثانية وكل نفس لمحمد صلاح وزوجته فقط بل امتد للاعبين مصريين أخرين وزوجاتهم، بل تجاوز هذا الهلع الفتيات البالغات من زوجات اللاعبين إلي أطفالهم، كما حدث مع ابنة اللاعب عمرو السوليه الطفلة والتي عمرها فقط ثلاث سنوات - نعم كما قرأت عمرها فقط ثلاث سنوات- والتي تعرضت للهجوم والسباب والتطاول لظهور كتفها. والسؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا أستقبل المغاربة اللاعب أشرف حكيمي استقبال الملوك بعد كأس العالم رغم صوره مع صديقته المتحررة ، ولماذا يحظي اللاعب رياض محرز بكل هذا الحب من الجزائريين دون أن يتدخل مشجع جزائري في حياته وينتقده أو حتى يسأله علي صديقته أو ملابسها؟. وما سبب الاختلاف بين حالة التشدد في مصر وحالة السماحة في الجزائر والمغرب تجاه لاعبيهم و مشاهيرهم رغم أن الثلاث دول، دول عربية شعبها أغلبيته مسلمة؟ الإجابة ببساطة هي نتيجة طبيعية لحالة مصرية ظهرت منذ نصف قرن، بدأت بتصالح السادات مع التيارات الإسلامية المتشددة في السبعينيات، مع عودة المصريين من بعض الدول الخليجية المتأثرة بالوهابية في الثمانينات، ثم ترك الشارع المصري كاملاً للأخوان من قبل مبارك لتمرير التوريث في التسعينيات وحتي خلعه في ٢٠١١،وانتهاءً بعدم الاهتمام الكافي من قبل النظام الحالي لردع تلك الحالة المتطرفة المنتشرة والإصرار علي مواجهة الإرهاب بالسلاح دون الفكر ، ومحاربة المصب دون المنبع، رغم أن نظام السيسي جاء بعد ثورة علي التيار الديني متمثلاً في جماعة الأخوان. لدينا حالة مجتمعية تجمع بين الهوس الديني المظهري، مع حشرية غير مسبوقة، مع عدم الإيمان بأي حق في الحرية الشخصية، مع خطب دينية يومية مستمرة بدأً من الشعراوي الذي قال أن من حق الأب أن يشك في بنوة أبنائه إذا كانت زوجته غير محجبة، حتي خالد الجندي الذي قال أن الله لا يقبل دعاء غير المحجبة. كل تلك الكوارث خلفت ذهنية تُحرم جسد المرأة ثم تطورت إلي تجريم هذا الجسد