حكاية البنت التي كفرت وشربت القهوة قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: خطوة على طريق الاتجاه نحو نوبل للسلام Strikes: From Ancient Egypt to Modern Society — A Reflection on Collective Action and Social Responsibility هل هي بالحقيقة ثقيلة ثياب الحملان؟ ”أنثى” في مجتمع مهووس أقصر الطرق للوصول إلى اللحمة!! لأجل صحافتنا الرصينة في ناس رخصت نفسها من أروع ما قيل! نسجتني في بطن أمي ”ابن الإنسان” (2) حالة ”ما قبل السكري” تشكل خطراً في عمر معين

خالد منتصر يكتب: قررت أن أكون طبيباً رضي الناس عنه

أعلن لكم وأنا في كامل قوايا العقلية أنني قد قررت إرضاءكم لأستحق لقب طبيب جماهيري شعبي مرضي عنه، محمول على الأكتاف، يهتفون له ويخطب وده الملايين ويتبركون به ويزورون ضريحه بعد موته ويضعون بجانبه صندوق النذور. أول مشكلة هي أن لحيتي ليست كثيفة وهذه مشكلة ولكنني سأتغلب عليها لأنها من الأدوات المهمة خاصة في المناطق الريفية والشعبية، هناك أدوات أخرى تضمن لك السيطرة والجماهيرية الكاسحة وتعوض نقص الأدوات الشكلية الخارجية، سأخرج عليكم في لقاء تليفزيوني مفتوح لأحدثكم عن فوائد البردقوش في علاج الكبد  وحبة البركة في علاج السرطان و أهمية العسل في علاج التبول اللارادي، وأعد لكم كم عالم ألماني خر ساجداً بعد أن وضع القطرة المستوحاة من قصة عودة بصر سيدنا يعقوب، فعالجت المياه البيضاء لجميع سكان ميونيخ، قررت إني أعقل بقى وأبطل كلام فارغ من قبيل أهمية التفكير العلمي وانضباط التجارب السريرية…الى آخر هذا الهراء. وأخرج عليكم بمحاضرة عن فائدة الاعتكاف في علاج الصداع النصفي، وكيف أن صلاة الفجر تعالج الجلطة، ودور الشيخ عبد الباسط كبديل للقسطرة، ساعتها سأطلب قوات أمن مركزي لتنظيم دخول أفواج المرضى الحاجزين من أربع سنوات في عيادتي، سأحدثكم عن معجزة حمل الأربع سنوات وسأبث إليكم على الهواء مباشرة طريقتي الحديثة في علاج الأورام الليفية بالماء المقدس. أعدكم بأنني سأكون تحت أمركم، اضغطوا على أي "زرار" تريدونه في سيستم دماغي التي سأعيد تسطيبها بعد ما أعمل "ديليت" لكل أفكار كل المجانين الكفرة من أمثال مخترعي اللقاحات ومكتشفي  الانسولينات وزارعي الأعضاء، باختصار سأصبح على مقاسكم حتى لا تعانوا من "كالو" لا مؤاخذة التفكير وصداع الشك.