احتفاء كبير بالكاتب خالد منتصر والكاتبة سماح أبو بكر عزت في كندا ”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن The Erosion of Civility, A Canadian Crisis للمرة الـ4 في تاريخه.. منتخب إسبانيا بطلاً لـ”يورو 2024” رسميا... ريال مدريد يعلن موعد تقديم كيليان مبابي جوارديولا ... أفضل مدرب كرة قدم في العالم محامي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت يكشف تفاصيل الأزمة لماذا ينبغي تغيير ملابس السباحة المبتلة فوراً؟ هل يساعد خل التفاح على التنحيف؟ دراسة تؤكد ارتباط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن ما أسباب تشنجات باطن الساق؟ غزوة موتيابا

الصين تطرد دبلوماسيا كنديا ردا على قيام كندا بطرد مسؤول قنصلي صيني

 طردت الصين القنصل الكندي في شنغهاي رداً على طرد أوتاوا دبلوماسية صينية بعد اتهامها بمحاولة ترهيب نائب كندي. وأعلنت كندا أن الدبلوماسية الصينية تشاو وي "شخصية غير مرغوب فيها"، وأمرتها بمغادرة البلاد. وردا على ذلك أمرت الصين بإبعاد جينيفر لين لالوند، الدبلوماسية الكندية في قنصليتها في شنغهاي. وقالت بكين في بيان "تحتفظ الصين بالحق في اتخاذ مزيد من ردود الفعل." وحددت السلطات الكندية والصينية خمسة أيام للدبلوماسيتين لمغادرة البلدين. ويشير هذا إلى تدهور كبير في العلاقات بين أوتاوا وبكين بعد تقارير عن تدخل سياسي صيني في كندا. واتهمت كندا الصين باستهداف النائب المعارض، مايكل تشونغ، وأقاربه في هونغ كونغ بعد أن اتهم تشونغ الصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. حيث أعلنت بكين عن طرد دبلوماسيا كندي ردا على طرد كندا لمسؤول قنصلي صيني بسبب مزاعم التدخل الأجنبي، وكان جهاز الاستخبارات الكندي قد أعلن عن أن المسؤول القنصلي الصيني (تشاو وي) متورط في مؤامرة لترهيب النائب البرلماني مايكل تشونج من حزب المحافظين وأقاربه في هونج كونج. وأكدت المخابرات الكندية أن مايكل تشونج وعائلته قد استهدفوا من قبل مسؤول صيني في عام الفان وواحد وعشرون بسبب موقفه من معاناة مسلمي الايجور في الصين. من جانبها نفت وزارة الخارجية الصينية هذه المزاعم قائلة "إن هذا تشويه لا أساس له" وأعلنت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية السيدة ميلاني جولي عن أن القنصل الصيني (تشاو وي) شخص غير مرغوب فيه وأمرته بمغادرة البلاد وذلك بعد أيام من إشارته إلى أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى عواقب. وردا على ذلك أصدرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها قالت فيه "إن الصين تستخدم إجراء مضاد لخطوة كندا عديمة الضمير، وإنها تدينها بشدة وتعارضها، وطلبت الصين من السيد لالوند الذي يعمل في القنصلية العامة لكندا في شنغهاي بمغادرة البلاد قبل يوم الثالث عشر من مايو، واتهمت الصين كندا بخرق القانون الدولي، وقالت إنها تحتفظ بالحق في المزيد من الرد. وردا على ذلك قال رئيس وزراء كندا جستن ترودو "أن حكومته ستقف بحزم وستتخذ أي أجراء ضروري لمواصلة حماية ديمقراطيتنا والدفاع عن مبادئنا وقيمنا"، وأضاف قائلا "نحن نفهم أن هناك انتقاما ولكننا لا نخاف وسنواصل القيام بكل ما هو ضروري لحماية الكنديين من التدخل الأجنبي ".