بسام عبد الملك يكتب عن الزيارة التاريخية للبابا تواضروس لمقاطعة البرتا

بقلم: بسام عبد الملك
البرتا - بسام عبد الملك: فى اطار الزيارة الرعوية لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية لكندا وصل قداستة لمدينة كالجارى اكبر مدن مقاطعة البرتا مساء يوم الاثنين الموافق الخامس عشر من سبتمبر ثم بارك شعب الكنيسة بصلاة القداس الالهى و تدشين مذبح كاتدرائية القديس العظيم مارمينا صباح يوم الاربعاء و بارك شعب الكنيسة و غادر المدينة حوالى الساعة الواحدة متجها الى ثالث مدن المقاطعة من حيث عدد السكان و أحدث كنيسة قبطية ارثوذوكسية بالمقاطعة الا وهى كنيسة السيدة العذراء و مارجرجس بمدينة ريد دير و قد أمضى قداستة وقت طيبا مع شعب هذة الكنيسة الرائعة و برغم ان الوقت الذى أمضاة قداستة أكثر من ساعة بقليل لكن الثلاثة عشر أسرة و هم شعب الكنيسة لمسوا حنوا قداستة الذى تعرف عليهم كل باسمة كما قام قداستة بمصافحة المسؤلين بالمدينة وعددهم عشر ضيوف وهم عمدة المدينة و مجلس المستشارين و وزع عليهم هدايا تذكارية و طلب من شعب الكنيسة ان يلتفوا حولة لأخذ صورة تذكارية وأثناء ذلك رنم قداستة مع الاطفال ترنيمة كنيستى كنيستى كنيستى ثم غادر ريد دير متجها الى محطتة الاخيرة و هى مدينة أدمنتون عاصمة المقاطعة .
وصل قداسة البابا وبصحبتة الانبا مينا و الانبا مقار و الانبا يوليوس و سكرتاريتة قداستة و بعض الاباء الكهنة من كندا و الولايات المتحدة الى كنيسة السيدة العذراء والقديس مامرقس فى حوالى الساعة السابعة وخمس واربعون دقيقة و كان شعب الكنيسة قد بداء فى التوافد حوالى الساعة الخامسة و أغلقت ابواب الكنيسة الساعة السابعة أستعدادا لاستقبال كبار الزوار ثم استقبال قداسة البابا الذى كان فى أنتظار قداستة ملاك كنيسة ادمنتون القس رويس روفائيل و لجنة الكنيسة و شمامسة الكنيسة و قدمت تاسونى ماريا مديرة المركز القبطى باقة ورد لقداستة ثم بدء قداسة البابا زيارة بدخول الكنيسة يصحبة الانبا مينا و القس رويس ثم واصل موكب قداستة السير مرورا بكل الاماكن التى يتواجد فيها افراد الشعب م حيث تم تخصيص اماكن للاطفال الرضع ثم الاطفال الصغار الذين أصطفوا لتحيتة ثم قاعة الاحتفال حيث غالبية الشعب الذين أستقبلوا قداستة بالتصفيق و الزغاريد .ثم صلى قداستة صلاة الشكر و قدم مقدم الحفل ابونا رويس الذى قدم كورال ملح الارض الذى قدم ثلاثة ترانيم وسط اهتمام قداستة بالاطفال و بعدها تم التقاط صورة تذكارية مع قداسنة ثم قدم ابونا رويس شرح بايجازعن تاريخ بناء الكنيسة و التى نحتفل اليوم باليوبيل الفضى لتدشينها بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث . ثم قدم ابونا رويس هدية تذكارية من شعب الكنيسة صممت خصيصا لهذة المناسبة و بعدها قام أثنان من الاباء الضيوف وهم اساقفة و مطارنة و قساوسة من الكنائس الارثوذكسية الشقيقة وعددهم خمس عشر قدموا كلمات ترحيب بقداسته و بعدها قام قداسة البابا بتوزيع هدايا تذكارية عليهم . و بعدها القى قداستة البابا كلمة روحية عن أستجابة الصلاة متخذا من قصة بناء الميسة مثال حى على استجابة اللة للصلاة حتى و لو تأخرت الاستجابة لكن اللة يختار الوقت المناسب لذلك و عبر قداستة عن سعادتة بوجودة بين شعب الكنيسة و قال ضاحكا" انتم عندكم كنيسة جميلة و ابونا جميل و اسقف جميل و ضيوف جمال" وبعد انتهاء كلمة قداسته قام بمصافحة الضيوف ثم شعب الكنيسة و وزع قداستة هدايا تذكارية على الجميع و أشاد قداسته والضيوف بنظام حفل الاستقبال أشرف على اعدادة أكثر من مائة وخمسون متطوع و حضرة حوالى سبع مائة من شعب الكنيسة و الضيوف ثم غادر قداسة البابا حوالى الساعة العاشرة والنصف .حقا كانت امسية مباركة لن ينساة شعب الكنيسة مدى الحياة




