جواز السفر الكندي يتفوق على الأمريكي في حرية السفر دون تأشيرة كارني: سنعتقل نتنياهو فور دخوله إلى كندا... وإسرائيل ترد: هذه خيانة اعتداءات على منازل أقباط قرية ”نزلة جلف” ببني مزار بالمنيا نعم للطريقة... لا لشيخ الطريقة ترامب يعيد أمريكا للمسرح الدولي... والسيسي يسترد دور مصر الإقليمي هل كان تشارلي كيرك هو المسيح؟! اللى تعوزه ”مصر” يحرم على ”غزة” أيها العالم: لماذا هذا الصمت على اضطهاد المسيحيين في نيجيريا ؟!‎ وأخيرا انتصرت حماس‎!! مواقع التواصُل... وضحايا براءة الثقة ما تنسوا بحر البقر يا شعب قلبه أسود!! هل يتسبب الجنس البشري في الانقراض السادس للحياة علي كوكب الأرض؟!

تعايشوا.. فالأرض تتسع للجميع

قبل يوم السابع من أكتوبر من هذا العام كان هناك آلاف الأنفس التي فقدناها الآن من طرفي نزاع الشرق الأوسط تعيش وتزرع وتعمل، كان هناك آلاف من الأطفال يمرحون ويلعبون ويذهبون إلى المدارس وتملئ ضحكاتهم الحياة، ثم ها نحن الآن وقد فقدنا كل هؤلاء في مشهد متكرر منذ سنوات وسنوات! كل هؤلاء الذين رحلوا خَلقوا ليعيشوا ويعمروا ويسعدوا لا لكي يرحلوا في صراع لا نهاية له! آلاف الأنفس تضيع بينما قلوبنا تحترق على كل نفس تفقدها الإنسانية من كلا الشعبين وبينما نسأل أنفسنا ألا يوجد حل لهذا الصراع المقيت؟!
هل كُتب على كلا الشعبين أن يدفعوا الثمن طوال عمرهم؟! لماذا والحل أبسط من البساطة ولكنه يبدو كالمستحيل! الحل ببساطة أن يتعايش كلا الشعبين مع بعضهما البعض وأن يقبلوا بعضهم البعض وليس مهماً أن يكون هذا الحل هو دولة واحدة أو دولتين أو ليكن أي شيء فالأهم هو التعايش وقبول الآخر.

أن الأرض والسماء تبكيان على كل هذه الدماء وعلى كل هذا الدمار وعلى كل هذا المرار، فما لهذا خلق الله الإنسان بل خلقه ليحيا ويعمر الأرض ويحب ويفرح فتعايشوا ... فالأرض تتسع للجميع، يا قوم وجود كلا الشعبين في تلك البقعة من المعمورة هو واقع لا يقبل الجدال ولن يغيره أحلاماً ولا أوهاماً ولا وعوداً ولا خطباً رنانة من الموتورين فلماذا لا تتعايشوا وتمدوا أواصر المحبة وتتلاقوا في نقطة ما تجمعكما فيها قيم الإنسانية السمحة؟!

كل نقطة دم تسيل على هذه الأرض لا يجب أن تسيل ولا يحب أن نفقد المزيد والمزيد، فكل الدماء "حرام"! لكم عشرات السنوات في هذا الصراع وهذه هي النتيجة والشيء الوحيد الذي لم تجربوه هو "التعايش" وقبول بعضكما البعض واعتبار الأرض مشتركة بينكما، تعايشوا وعيشوا وعمروا وأثمروا وأكثروا وأنجبوا أجيالاً تحب ولا تكره... فالأرض تتسع للجميع!