احتفاء كبير بالكاتب خالد منتصر والكاتبة سماح أبو بكر عزت في كندا ”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن The Erosion of Civility, A Canadian Crisis للمرة الـ4 في تاريخه.. منتخب إسبانيا بطلاً لـ”يورو 2024” رسميا... ريال مدريد يعلن موعد تقديم كيليان مبابي جوارديولا ... أفضل مدرب كرة قدم في العالم محامي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت يكشف تفاصيل الأزمة لماذا ينبغي تغيير ملابس السباحة المبتلة فوراً؟ هل يساعد خل التفاح على التنحيف؟ دراسة تؤكد ارتباط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن ما أسباب تشنجات باطن الساق؟ غزوة موتيابا

الأب …بطل الأسرة المنسي‎

لست الأفضل يا ولدي

لست الأجمل

لست الأغنى

لست أحقق الأحلام

ولست الملك في أرضي

ولست ببائع الأوهام

ولن أفعل!

بمقاييس طفولتك يا ولدي

لست السوبر

ولن أهزم الجميع في نهاية اللعبة

لن يكرمني السلطان

ولن أقف أحيي جماهيري من الشرفة

ولكني أبيك!

فتش قلوب الدنيا يا ولدي عن حب كحب أبيك

وأبحث والبحث سيضنيك!

ستعود وتعلم يا ولدي

أن قلوب الدنيا لن تعنيها ولا تعنيك

وأن قلوب الدنيا ليس فيها قلب أبيك

وأفتح قلبي بيدك يا ولدي

ويدك هي المفتاح

وأنظر أسمك محتلاً يا ولدي

نعم لست الأفضل يا ولدي

ولكني أعطيتك كل متاح!

ويوماً ما ستعلم أني السوبر في اللعبة

نعم لست بطل الأساطير

ولا أحيي الجماهير من الشرفة

أعمل في الداخل خلف الشرفات

كي ما أشتري لك سترة

كي ما أشتري لك لعبة

وكل جماهيري هي أنت

وهكذا هي الدنيا يا ولدي

أعمل من خلف الشرفة

كي ما أشتري لك لعبة

فيها البطل هو غيري

ويؤسفني ويحزنني يا ولدي

أنني لست بطلك في اللعبة