From Hospitality to Hostility: A Silent Transformation اغتالوا علماء المعامل.. لا علماء الفتاوي من ينتصر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ومشهد دولي معقد؟ مصر والخليج يخططان لزعامة العالم... وسينجحون‎ متى سيخدمنا الذكاء الاصطناعي؟ وفي يوم خرج مرجعش !‎ تعليم مصر في خبر ”كان” ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (10) للحرية أسطول!! إن فسد الملح رسالة من ”ميامي” نشأة الثقة بالنفس “ Basic Trust ” بين علم النفس... وبين الرجاء المسيحي ” لأننا سنراه كما هو“ (١يوحنا ٢:٣)

الأب …بطل الأسرة المنسي‎

لست الأفضل يا ولدي

لست الأجمل

لست الأغنى

لست أحقق الأحلام

ولست الملك في أرضي

ولست ببائع الأوهام

ولن أفعل!

بمقاييس طفولتك يا ولدي

لست السوبر

ولن أهزم الجميع في نهاية اللعبة

لن يكرمني السلطان

ولن أقف أحيي جماهيري من الشرفة

ولكني أبيك!

فتش قلوب الدنيا يا ولدي عن حب كحب أبيك

وأبحث والبحث سيضنيك!

ستعود وتعلم يا ولدي

أن قلوب الدنيا لن تعنيها ولا تعنيك

وأن قلوب الدنيا ليس فيها قلب أبيك

وأفتح قلبي بيدك يا ولدي

ويدك هي المفتاح

وأنظر أسمك محتلاً يا ولدي

نعم لست الأفضل يا ولدي

ولكني أعطيتك كل متاح!

ويوماً ما ستعلم أني السوبر في اللعبة

نعم لست بطل الأساطير

ولا أحيي الجماهير من الشرفة

أعمل في الداخل خلف الشرفات

كي ما أشتري لك سترة

كي ما أشتري لك لعبة

وكل جماهيري هي أنت

وهكذا هي الدنيا يا ولدي

أعمل من خلف الشرفة

كي ما أشتري لك لعبة

فيها البطل هو غيري

ويؤسفني ويحزنني يا ولدي

أنني لست بطلك في اللعبة