From Hospitality to Hostility: A Silent Transformation اغتالوا علماء المعامل.. لا علماء الفتاوي من ينتصر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ومشهد دولي معقد؟ مصر والخليج يخططان لزعامة العالم... وسينجحون‎ متى سيخدمنا الذكاء الاصطناعي؟ وفي يوم خرج مرجعش !‎ تعليم مصر في خبر ”كان” ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (10) للحرية أسطول!! إن فسد الملح رسالة من ”ميامي” نشأة الثقة بالنفس “ Basic Trust ” بين علم النفس... وبين الرجاء المسيحي ” لأننا سنراه كما هو“ (١يوحنا ٢:٣)

”محمد نور” بطل لا يقل عن ”طه حسين”

هل البطل في قضية كتاب "الشعر الجاهلي" هو طه حسين فقط؟، الإجابة: لا، هناك بطل نسيناه في زحمة الأحداث، هو وكيل النيابة الذي حقق مع طه حسين، واسمه محمد نور ، أنا شخصياً أعتبره أيقونة تنويرية قلما يجود الزمان بمثلها، ولولاه لكان طه حسين قابعاً في السجن، ثم خارجاً منه محبطاً أخرس اللسان مكبل العقل، لكن قراره الذي كتبه كان في نفس جرأة كتاب طه حسين، نقرأ ونقتبس من قرار النيابة الذى كتبه الأستاذ محمد نور، رئيس نيابة مصر في الثلاثين من مارس عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين حيث قال بالنص: «... وحيث إنه مما تقدم يتضح أن غرض المؤلف لم يكن مجرد الطعن والتعدي على الدين، بل إن العبارات الماسة بالدين التي أوردها في بعض المواضع من كتابه إنما قد أوردها في سبيل البحث العلمي مع اعتقاده أن بحثه يقتضيها، وحيث إنه من ذلك يكون القصد الجنائي غير متوفر فلذلك تحفظ الأوراق إداريا».

أرأيتم أن الاستنارة لها جناحان وليس جناح واحد، الجناح الأول هو الكاتب والمبدع والجناح الثاني هو رجل القانون الذي يمنحك الحرية وحقك الإنساني في التعبير.