قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت Canada’s New Immigration ... A Miscalculated Crisis بعد لاس فيغاس.. أبوظبي تبني ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية مواطنون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص الجلوس الخاطئ في السيارة قد يهدد حياتك! ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟ شخصان يتواصلان في الأحلام.. فيلم ”إنسيبشن” يتحول لحقيقة نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت تسلا تقدم طلب تسجيل ”روبوت تاكسي” علامة تجارية حصرية فوبيا ”الشَعر” ... وفوبيا الحياة هل تفكر مصر في تصنيع السيارة الكهربائية؟

غزوة المقابر

في زمن السادات سرت إشاعة أن قبر عبد الناصر قد أغرقته المياه الجوفية، وصدرت تصريحات أن جثمان الزعيم الراحل غير موجود في المقبرة الشهيرة بجوار مسجده، وكان من ضمن الفرحين المهللين لهذا الخبر الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي كان قد سجد لله شكراً على هزيمة ٦٧ كرهاً في عبد الناصر وأسلحة جيشه الشيوعية، وبرر ذلك بأن الله لن يسمح لسلاح شيوعي أن ينتصر، وكأننا في ٧٣ انتصرنا بسلاح من قريش!!

المهم منذ ذلك الوقت بدأ الإسلاميون من الإخوان والسلفيين حرب القبور، كلما مات مفكر أو فنان أو إعلامي كانت بينه وبين الإسلاميين معركة ما، قالوا عنه وقاحات وسفالات وشماتات وأطلقوا إشاعات سواء في الجنازة أو ساعة الدفن، فمثلاً مفيد فوزي قالوا إن نعشه رفض دخول القبر وأنتم حطموا جدران المقبرة حتى يستطيعوا إدخال النعش، وكل هذه الأكاذيب كانت لأن مفيد فوزي انتقد الشعراوي!!

أما نوال السعداوي فقد كانت وفاتها فرحاً وعرساً للسلفيين، واخترعوا أكاذيب وتفننوا فيها لدرجة تتفوق على أفلام الخيال العلمي، فقالوا إن أصواتاً مخيفة تصدر من المقبرة مما أجبر الجثث في الترب المجاورة على الهرولة ومغادرة المقابر!! وأطلقوا إشاعات عن ثعابين وعقارب تخرج من المقبرة..الخ

وكذلك سيد القمني ووائل الإبراشي والأبنودي واحمد فؤاد نجم..الخ شماته رهيبة في الموت بمنتهى الخسة والندالة وكأنهم مخلدون في الحياة، إلى أن انتشر خبر غرق مقبرة الشعراوي في الصرف الصحي ، هنا أصابهم الخرس وحولوا بسرعة نغمة العقاب الإلهي إلى نغمة أخرى اسمها ابتلاء المؤمن .

أيها السلفيون احترنا معاكم نفتح الشباك -قصدي المقبرة- ولا نقفل المقبرة، عقاب .... ولا ابتلاء، رسونا على بر بارك الله فيكم.