قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت Canada’s New Immigration ... A Miscalculated Crisis بعد لاس فيغاس.. أبوظبي تبني ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية مواطنون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص الجلوس الخاطئ في السيارة قد يهدد حياتك! ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟ شخصان يتواصلان في الأحلام.. فيلم ”إنسيبشن” يتحول لحقيقة نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت تسلا تقدم طلب تسجيل ”روبوت تاكسي” علامة تجارية حصرية فوبيا ”الشَعر” ... وفوبيا الحياة هل تفكر مصر في تصنيع السيارة الكهربائية؟

التمثيل القبطي الوزاري

قامت الحكومة المصرية الجديدة بإعلان تشكيلها الوزاري الجديد الذي خلى من التمثيل القب ما عدا وزارة واحدة تولتها منال عوض ميخائيل، سياسية مصرية. وهي أول سيدة تتولى منصب وزير التنمية المحلية في مصر، شغلت منصب محافظ دمياط سابقاً. وهي أول مسيحية قبطية تتولى منصب محافظ وثانِ سيدة تتولى هذا المنصب في تاريخ مصر. شغلت ميخائيل منصب نائب محافظ الجيزة قبل أدائها اليمين الدستورية كمحافظ دمياط أمام الرئيس السيسي.

كما تم اختيار جاكلين عازر محافظ للبحيرة وأمامها تحدى كبير واللواء محب حبشي لبورسعيد وماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر. وهذا تطور يشاد به فهناك تطور جديد في اختيار المحافظين بوضع سيدات وأقباط على مقاعد محافظات هامة وبها تحديات

كما تم اختيار مارجريت صاروفيم نائب لوزير التضامن والسفير نبيل رياض حبشى نائب لوزير الخارجية والهجرة، وهي خطوات جيدة وغير مسبوقة في الاختيارات وتنوع فتى وجود المرأة والأقباط في المناصب المتنوعة.

ويلقى باللوم فقط على التشكيل الوزاري، فالتمثيل للمسيحيين في التشكيل الوزاري الجديد المُحدث ببعض العناصر، اعتمدت على سياسة الفرز الديني والنعرة الطائفية من مخلفات عصور الجهل والتخلف وهي ثقافة ترسخت في مصر من قديم الزمان، ولا تعالج إلا بإرادة فولاذية تمتلك عقلية علمانية من بيئة وثقافة مختلفة، وان كنت لا أطالب بالتمثيل القبطي الظاهري ولكن التمثيل القبطي ذو الكفاءة، وهناك بالطبع أشخاص أكفاء من الأقباط كما أن هناك أشخاص أكفاء من غير الأقباط. الحقائب الوزارية الموكلة للأقباط من عهد السادات إلى الآن حقائب باهتة، حقائب هامشية.

يذكرنا هذا التشكيل بالتشكيل الوزاري في عهد الإخوان، فقد انتقدت حينها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشكيل الحكومة المصرية في عهد محمد مرسى، ووصفتها بأنها فشلت في تمثيل الأقباط بشكل منصف، بعد تضمنها وزيرة واحدة.

وصرح القائمقام البطريرك في الكنيسة القبطية الأنبا باخوميوس وقتها أنه كان يتوقع تمثيلا أفضل، مضيفا أنه لن يهنئ رئيس الوزراء الجديد على التشكيلة الوزارية لأنها ظالمة للأقباط، على حد قوله.

وقال باخوميوس في تصريح حينها انه في الماضي كان عدد الوزارات نحو 21 وزارة وكان عدد الوزراء المسيحيين اثنين أو ثلاثة، والآن بعد أن زاد عدد الوزارات إلى 25 أو 26 لا يوجد غير وزيرة مسيحية لوزارة البحث العلمي التي تعتبر نصف وزارة فقط".

واعتبر أن الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل التي أدت اليمين أمام محمد مرسي "كان من المفترض أن يتم تمثيل الأقباط فيها بنسبة لا تقل عن أربعة وزراء، طبقا لنسبة الأقباط في مصر والتي تزيد على 14% من تعداد الشعب المصري".