From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت

في أغسطس من العام الماضي صدر القرار رقم ٥٦ لعام ٢٠٢٣ والخاص بوجوب أخذ فيزا أو تأشيرة لدخول مصر للمواطنيين الكنديين، حتى وإن حملوا الجنسية المصرية وبالتالي الجالية المصرية الكندية أيضاً. والذي أعتبره الكثيرين قرار كارثي حمل معاناة كبرى للمصريين المهاجرين بكندا لاجبارهم على السفر - ربما لآلاف الكيلومترات - من مقاطعتهم للسفارة المصرية في أوتاوا أو للقنصلية بمونتريال للحصول على وثيقة للسفر حال عدم حملك جواز سفر مصري وهو بالطبع حال كثير من المهاجرين والذين ليس لديهم وقت أو إحتياج لحمل جواز سفر مصري ساري. وكذلك معاناة للكنديين ممن يرغبون السفر والسياحة لمصر ليجبرهم القرار على الحصول على الفيزا قبل السفر لمصر، ولهذا ألغت الخطوط الكندية رحلتها الصيفية المباشرة إلى مصر. وعلي مدي أشهر ظل المصريين يستغيثون للعدول عن هذا القرار وحمل المصريين مطالباتهم للحكمة المصرية للرجوع عن هذا القرار عبر شخصيات تحظى بأحترام الجالية والوزراء وفي مقدمتهم الزميل الكاتب الكبير خالد منتصر، والذي زف لنا قبل أسبوعين إلغاء القرار والذي أبلغه به الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج. وصدر القرار رقم ٢٨٥ لعام ٢٠٢٤ والذي يقضي بإعفاء الكنديين من شرط الحصول على تأشيرة دخول مسبقة إلي مصر، علي أن يتم منحهم تأشيرات دخول بمنافذ الوصول. بحسب إتفاق وزيري الخارجية المصري والكندي على هامش فعّاليات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

هذا العام هو العام السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين مصر وكندا، والجالية المصرية في كندا جالية نشطة جداً و سنعتبر هذا القرار الملغي وتبعاته والتي استمرت لخمسة عشر شهر هي سحابة صيف نحمد الله إنها عبرت وولت