إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة استريحوا قليلا

كشف خفايا جديدة عن ”مصاصة دماء بولندا”

مع اقتراب هالوين، روجت قناة "سكاي هيستوري" لخفايا جديدة عن "مصاصة دماء" عثر على هيكلها العظمي فريق علماء آثار منذ عامين في بولندا.

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن من المرتقب عرض الجزء الأول من الوثائقي "Field of Vampires".

اكتشف الهيكل العظمي مصاصة الدماء منذ عامين في مقبرة من العصور الوسطى في بيين البولندية. وبعد سيل من التحقيقات والدراسات، تبيّن أنها شابة في الـ18 من طبقة النبلاء، لأن بشرتها فاتحة وعيناها زرقاوان وشعرها قصير ولها سن أمامية بارزة واحدة، توفيت منذ حوالى 350 عاماً قتلاً.

وأطلق العلماء على الهيكل إسم "زوسيا" ويعني الراقية، لكن ما أثار فضولهم وجود منجل صدئ حول رأسها المفصول عن جسدها، وقفل عملاق حول قدميها، مع بقايا آثار قبعة حريرية على الجمجمة.

وبعد الدراسات اكتشفوا أن مكانتها المرموقة لم تنقذها من اتهام المحكمة الدينية بالهرطقة والشر، وهو ما أثبته وجود المنجل حول رقبتها هي فقط من بين حوالى 100 هيكل عظمي آخر في نفس المقبرة.

كشف البروفيسور داريوس بولينسكي، الذي قاد الأبحاث أن السكان وقتها وضعوا المنجل والقفل خوفاً من عودتها إلى الحياة، لتنتقم منهم بعد اكتشافهم أنها دموية.

وأوضح بولينسكي أن المنجل وضع على الرقبة بطريقة تؤدي إلى قطع رأسها على الفور، إذا تحققت مخاوفهم و"نهضت من الموت".

عمل بولينسكي مع خبير التعرف على الوجوه أوسكار نيلسون، الذي مسح رقمياً جمجمة زوسيا وصنع نسخة بطابعة ثلاثية الأبعاد، لتشكيل وجه المرأة.

لكن ما أثار الدهشة هو وجود تشوّه خلقي في عظام صدرها، كان حتماً يسبب لها آلاماً مبرحة، ولعله ساهم في موتها بعد الدفن حيّة حسب الأبحاث.

وعثر على حوالى 30 من أصل 100 قبر مع علامات على تقييدها، ما أدى في النهاية إلى لقب "حقل مصاصي الدماء" على الموقع.