إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة استريحوا قليلا

من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟!

عاصفة قامت ولم تهدأ، الزوبعة مصطنعة بواسطة من آلت لهم أواخر الأمور، إنها الرقصة الأخيرة أو العرض النهائي للمبتدعين داخل كنيستنا الأرثوذوكسية الفتية دائما التي يتجدد مثل النسر شبابها والتي إذا اشتدت عليها حروب الشيطان، وقوات الجحيم الذين يظهرون في أشكال مختلفة، مثل انهم ولاتها ومسؤولون عن حمايتها، يتدخل سيدها ورأسها وعريسها ومن فداها وطهرها بدمه الثمين، ويقول الآن أقوم، فيتبدد أعدائي ويهرب من أمام وجهي كل مبغضي أسمي القدوس، والنتيجة أن قوات الجحيم لا تقوى عليها.

هذا وعد من حامى ومخلص نفوسنا ومالك كنيستنا الرب يسوع المسيح بذاته، قد وعده لكنيسته، فمن أنت أيها العويل حتى تنصب نفسك حامى إيمان جوهرة الكنائس المفيدة والمستنيرة بين الشعوب؟! أيها المتكبرون على نعمة إلهنا والحق الكتابي هل أنتم أنفسكم تستطيعوا أن تحموا إيمانكم؟! فان كنتم كذلك فاخرجوا إلى شاشات التلفاز، والى مواقع التواصل الاجتماعي وأعلنوا إيمانكم كما يجب أن يعلن أمام الملأ، أتحداكم أن تفعلوا، ولكنها محبة الذات لصغر النفس وطلب المجد الأرضي وحب السلطة والتملك قد أعمت أذهانكم، فقمتم تجدفون على قوة الله الحامية لكنيسته لنسبها إلى ذواتكم بكبرياء زهرة بنت الصبح.

اجيبونا إن كانت مازالت في ضمائركم فتيلة مدخنة وحية، من أنتم حتى تتجرؤون على كنيسة الله العلى لتنصبوا أنفسكم حماة لإيمانها؟! من أين جئتم وأي تعليم سقيتم؟! كيف سمحتم لعدو الخير أن يتملك عقولكم ويطفئ أذهانكم بعد أن استنارت؟! لأنه بسبب أمثالكم كادت أن تتزحزح منارة كنيستنا الحبيبة لأنكم جعلتم عبادتنا فاترة وأدخلتم تعاليم غريبة من اختراعات بشرية وقدتم الأغلبية من القطيع الذي استأمنتم عليه إلى الخرافات المصنعة والعبادات النافلة، رجعتم بهم إلى الناموس. وعوض أن تعرفوهم الحق الإلهي كما ينبغي أن يكون، شطحتم بهم إلى أفكار بشرية وجعلتموهم يعبدوكم بأفكاركم عوض عن السيد الرب يسوع المسيح الذي غاب عن قلوبكم، فغيبتوه عن الرعية.

انتم الذين حذر منكم إلهي وملكي يسوع المسيح وهو موجود معنا على الأرض وجعل لكم الويلات، انتم يهوذا كل عصر وزمان، أنتم مراكز قوى حقيقية وضعتم داخل جسدنا المقدس لتفسدوا الإيمان لا أن تحموه، وبسببكم يجدف على الاسم الحسن، ولكن شكرا لله الذى يقودنا نحن شعب كنيسته في موكب نصرته كل حين في المسيح يسوع، الآن ستقوم الكنيسة وتستنير لأن نورها الرب يسوع المسيح سيأخذ مكانه الذى يستحقه ومجده سيشرق في وسط كنيسته فيتبدد الظلام الذى فرض علينا بسبب جهلكم ومحبتكم للسلطة، الآن عمل الله ومشيئته ستتم على يد بطريركنا الأنبا تواضروس وخوفكم لا لن نخافه بعد الآن... الآن عرفنا من انتم.