إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة استريحوا قليلا

أسطورة الملك الإله‎

إلهي أنت سأعبدك من دون الله

وربما لن أشرك إذا عبدتك مع الله

لا تعجب فقد كبرنا على الأسطورة

فرسمنا لك منذ زمن تلك الصورة

قالوا لنا أنه لابد وأن هناك ملك

وعندنا الملك لابد وأن يكون إله

فسجدنا لكل ملك ومن ثم عبدناه!

سأحج إليك في قصور الرئاسة

وسأقدم قرابيني إذا ما سمحت لي الحراسة

ولن أعبد إلاك

وسألعن من عاداك

فقد كفرت بالجميع

كُتَّاب ومثقفين وساسة!

وسأنعتهم بالعهر

والفسق والمجون والفجر

فمن ذا الذي يكذب قولا للإله

هم قطعاً محض كذبة

وجميعهم فُجَّار، فاسقون وزناه!

لا تتركهم يتعجبون أنك عندي الملك الإله

حتى وإن لم يجدوك في أنجيل أو قرآن وتوراه

سأرتل كلماتك فقد صارت لي كالمزامير

وزابور أحاديثك أصليها أينما أسير

وكل حديث لك سأنهييه بسلاه

فأرضي عني وأشفق أيها الملك الإله !

لا تتعجب لو كفرت بك يوما أيها الإله

لو خرجوا عليك غاضبين وعزلوك

أو طردوك إذا ما بلغ ظلمك مداه

لا تبحث عني فكما عبدت سلفك

وعبدتك اليوم غداً سأعبد غيرك

أنا لا أعبد الأشخاص ولا يهمني الإنسان

أنا أعبد السلطان ...أي سلطان

ومن يأتي ملك لابد وأن يكون الإله!

وتبقي كلمة، لن تتحرر شعوبنا طالما نظرت إلى حكامها على أنهم آلهة لا تُخطئ فجميعنا بشر وجميعنا نصيب حيناً ونخطئ أحياناً والحاكم بشر مثلنا وليس ألهاً معصوماً من خطأ أو نقيصة.