Poor Online Service and Review Extortion The Dark Side of the Digital World ضحايا الحكومات الإسلامية بين أيران وسوريا غزوة دينا الكنيسة القبطية بين السماويات والأرضيات! ”المصريين” ... براند خفة الدم الغير قابل للتكرار‎ الإجبار في المعروف والنهي عن الحريات سليمان شفيق سليمان: موهبة العطاء وحب الحياة هل يستطيع اليمين الأمريكي إنقاذ أوروبا والعالم شرطتنا المدرسية.. حلوة بس شقية!! مشاهير الإسفاف وعبثيَّة المُحتوى في الوحدة المسكونية للكنيسة المسيحية (٢) أنتم شهودي

إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب

بعد ما ألغى وزير التعليم الجديد الفلسفة، أعلنت وزارة الأوقاف تزامناً مع إرسال واعظات إلى البحر الأحمر، عودة الكتاتيب!!ماذا يعني هذا ؟، لا معنى له إلا الهرولة نحو تغييب العقل بأقصى سرعة.

عودة الكتاتيب هي عودة الحفظ والتلقين والاجترار والتكرار، عودة الكتاتيب هي عودة إلى الخرافة والأسطورة ومجتمع الشفاهية وما قبل الكتابة!

عودة الكتاتيب هي عودة للضرب بالفلكة والتحفيظ بالإجبار وبلا فهم، كتب طه حسين عن هذا الشر وعن عنف الشيخ معه وعن اللاجدوى واللامعنى في هذا النوع من التعليم، في زمن الكمبيوتر والهندسة الوراثية والذكاء الاصطناعي تعود مصر إلى الكتاتيب وسيدنا ونظام القمع التعليمي.

لم يكتفي المسؤولون بإلغاء الفلسفة التي تتضمن إلغاء التفكير النقدي، قمع السؤال وعلامة الاستفهام، سحق العقل أمام النقل، اغتيال ابن رشد لصالح ابن تيميه!!

أليس من رجل رشيد يرشد رجال التعليم إلى طريق المستقبل، هذا المستقبل الذي لن يفتح أبوابه إلا لمن تمرد على الإجابات الجاهزة والأكاذيب المريحة، العلم الحقيقي هو المفتاح وطوق النجاة، العلماء الحقيقيون وليس علماء الجبة والقفطان وهوامش الهوامش وشرح الشروح، والذين يعتزون بلقب الحافظ لا المفكر، عودة الكتاتيب يا سادة هي عودة للكهف حيث يظن ساكنها أن الظلال على الجدران هي الحقيقة.