“What Happened to the Canada We Loved?”… Welcome to the new Canada هل لطفي لبيب وزياد رحباني دخلوا الجنة؟؟! لماذا لا تجرب أن تعطي صوتك للحزب الليبرالي الكيبيكي؟ (1) نشأة وتطور الإنسان علي كوكب الأرض معا لإلغاء وزارة ”التربية والتعليم” المرأة.. وتُهمة التورّط بانفلات الذكور! أنأكل الطعام وبنو غزة جوعى؟!! بين ما أريد ... وما احتاج الصراع ضد الطبيعة القديمة لا تغيير في نسبة الفائدة هذه هي أغلى المقاطعات الكندية من حيث تكلفة المعيشة جدل في أونتاريو بعد منح عقد بـ140 مليون دولار لشركة أمريكية

احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه!

تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا صورة من أواخر السبعينيات لمقابلة صحفية مع مديرة المراسم في مطار مهر آباد، بطهران، بعد أشهر من الثورة الإسلامية، وتشرح فيها المديرة اليسارية التوجّه مدى انفتاح القادة الإسلاميين وتسامحهم مع النساء وحرية السفور. وسأقارن لكم عن مدى "انفتاحهم" و"تسامحهم" مع النساء الذي ظهر بعد عامين من ذلك اللقاء وحتى الآن، وكلنا نعلمه ونراه.

التصريحات الأولية بعد انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 كانت كالقنابل المغطاة بالشيكولاتة تناولها الجميع بلا استثناء من الشعب الإيراني حتى التيار اليساري صدق الإسلاميين في تصريحاتهم والتي تغيرت بعد سنتين تماما.

فما كانت تلك الحلوى إلا قنابل موقوتة على زمن معين وهو زمن التصديق، فما إن صدقهم الجميع وتنازلوا بإرادتهم لحكمهم إلا وانفجرت القنابل في أوجه كافة التيارات التي صدقت وأعطت لهم الأمان والضوء الأخضر فتبدلت الخطب وظهر وجههم الحقيقي وتبدلت الأحاديث إلى ذلك الخطاب الذي يريدون، وإلى شكل الحكم الذي يسعون إليه.

  • آية الله الخميني (فبراير 1979):

"في الإسلام، تتمتع النساء بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجال."

"المرأة حرة في المشاركة في جميع مجالات الحياة الاجتماعية"

  • مهدي بازركان (فبراير 1979):

"الثورة جاءت لتحرير الجميع، نساءً ورجالاً، من الظلم والاستبداد."

  • حسن حبيبي (مارس 1979):

"الحجاب ليس إلزامياً، والمرأة ستبقى شريكة في بناء الجمهورية الجديدة."

  • إبراهيم يزدي (مارس 1979):

"لا نسعى لفرض نمط حياة قسري على المرأة، وستظل حريتها مصونة."

بعد سنتين:

  • فرض الحجاب الإجباري (7 مارس 1981):

إعلان الخميني وجوب الحجاب في المؤسسات الحكومية، وفرضه رسمياً عام 1981.

  • قمع الاحتجاجات النسائية (8 مارس 1979):

آلاف النساء يتظاهرن ضد الحجاب الإجباري، وتعرضن للقمع والاعتقالات.

  • تأسيس شرطة الأخلاق 1981:

فرض دوريات لمراقبة الالتزام بالحجاب، ومعاقبة المخالفات بالجلد والغرامات.

  • تقييد العمل والتعليم 1981:

منع النساء من تولي مناصب قضائية وفرض قيود على تخصصاتهن الجامعية.

  • اعدام وتعذيب المعارضات 1980-1985:

اعتقال وتعذيب آلاف النساء، وإعدام ناشطات مثل منيرة عادل ‌خواه.

  • وفاة مهسا أميني (16 سبتمبر 2022):

مقتل الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها من قِبل شرطة الأخلاق بسبب “عدم التزامها بالحجاب”، ما أدى إلى احتجاجات واسعة.

تلك هي بعض التناقضات في التصريحات لعل أهل سوريا يفهمون ويتعظون، فإن التاريخ يكرر نفسه، ومهما ظهرت الثعالب بزي الخراف فهي تبقى ثعالب ماكرة لا تريد إلا الافتراس.