محاولة لتوصيل النقاط أيمن الظواهري دراسة حالة قد يكون في الجحيم نافذة علي الجنة .. من الكيبيك وفي الانتخابات الكندية أنا الذي والذين وكله موجود في كتابي! يا عزيزي كم من زواهي حولنا‎؟! هل تحتاج الكنيسة إلى مراجعة صلواتها ؟! ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (9) بأي حقٍ الهُجوم على النُّجوم؟ الكورة ونظرية ”الشبهية”!! روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎ الافراج عن العلم! Digital Vendettas: When Online Reviews Become Tools of Revenge معك لا أريد شيء

ما أهمية تكليف أطفالك بمهام منزلية

أفادت أبحاث علمية متخصصة أن الأعمال المنزلية تساعد على تعزيز المهارات التنفيذية للطفل، مثل التركيز، والتخطيط، والتبديل بين المهام، وتذكر التعليمات، والتحكم في السلوك، وغير ذلك. لكن كيف يتم ذلك؟

دراسة أجرتها جامعة لا تروب في أستراليا، وشارك فيها أكثر من 200 والد وطفل تتراوح أعمارهم بين 5 و13 عامًا، توصلت إلى أن المشاركة في أنشطة الأعمال المنزلية مثل الطبخ والترتيب، قد تكون مفيدة بشكل خاص للأطفال اليافعين ما قبل سن المراهقة، فهي تجعلهم أكثر عرضة للتفوق في جوانب أخرى من الحياة مثل العمل المدرسي أو حل المشكلات.

ووجد الباحثون أن المشاركة في مهام العناية الذاتية، مثل إعداد وجبة لأنفسهم، ومهام العناية بالأسرة، مثل إعداد وجبة لشخص آخر، تعمل على تحسين قدرة الطفل على التفكير قبل التصرف بشكل جذري.

ينصح خبراء التربية بالسماح للأطفال بممارسة "المهام الحياتية الحقيقية" التي سيحتاجون إلى تعلُّمها عاجلا أم آجلا

وفي دراسة نشرت في مجلة طب الأطفال التنموي والسلوكي الأميركية، درس الباحثون ما يقرب من 10 آلاف طفل في سن المدرسة الابتدائية بخصوص المساعدة في المنزل.

وأظهر أولئك الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية في سن رياض الأطفال مزايا واضحة بحلول الصف الثالث، فكان أداء تلك المهام مرتبطًا بالتطور اللاحق للكفاءة الذاتية والسلوك الاجتماعي والفعالية الذاتية.

كذلك يمكن لإشراك الأطفال في الأعمال المنزلية المناسبة لأعمارهم أن يمنحهم مستوى أعلى من الرضا والمسؤولية الذاتية والنجاح العام.

هذا النظام يساعد الأطفال على اكتساب الثقة، وبناء المرونة، والاستقلال مع تقدمهم في السن. كما تشجع المشاركة في المنزل الإحساس بالمسؤولية، ومهارة العمل الجماعي، وأخلاقيات العمل المطلوبة للغاية في وقت لاحق من الحياة.