Canada Deserves Better Than Identity-Based Politics رسميًا.. ليو الرابع عشر أول بابا أمريكي للفاتيكان في التاريخ كيبيك تعلن عن ارتفاع قياسي في أعداد المهاجرين خلال 2024 كندا تبحث سُبل تعزيز التماسك الاجتماعي وسط تزايد الانقسام كارني مخاطبا ترامب: “كندا ليست للبيع” مجموعة احتجاجية تخطط لإضافة 200 مرشحا في انتخابات منطقة بوليفير المحافظون يختارون أندرو شير زعيما مؤقتا في البرلمان فورد يدعو كارني لدعم مشروع نفق الطريق السريع المثير للجدل كم ستكلف انتخابات استعادة بوليفير لمقعده في البرلمان؟ المكسيك تؤكد التزامها بالحفاظ على اتفاقية التجارة مع كندا وأمريكا ليز غوليار... المرأة التي تقمصت شخصية ضحيتها لثلاثة أعوام رئيسة المكسيك: رفضنا عرض ترمب بإرسال قوات أمريكية لمحاربة عصابات المخدرات

من التنمر إلى الاستغلال.. الوجه الخفي لعالم الألعاب الإلكترونية

في الوقت الذي أثار فيه مسلسل "Adolescence" على نتفليكس جدلاً واسعاً حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين، يغفل الكثيرون عن خطر آخر لا يقل أهمية وهو "عالم الألعاب الإلكترونية".

وبينما يظن الآباء أن أبناءهم يمضون وقتاً ممتعاً في اللعب، قد يكونون في الواقع عرضة للتنمر الإلكتروني، والمحتوى غير اللائق، والتواصل مع الغرباء، وحتى الاستغلال.

التنمر الإلكتروني أصبح جزءاً من التجربة اليومية للعديد من اللاعبين الصغار، إذ تشير دراسات إلى أن نسبة كبيرة منهم تعرضوا لسلوكيات عدائية أثناء اللعب، من الشتائم والتهديدات إلى الإقصاء المتعمد.

ورغم تصنيف الألعاب بحسب الفئات العمرية، ينجح الأطفال في الوصول إلى مشاهد وسلوكيات غير مناسبة داخلها.

بعض الألعاب تتيح الدردشة النصية أو الصوتية دون رقابة، ما يسهل استهداف الأطفال من قبل الغرباء، سواء للاستغلال أو الإيذاء النفسي أو التلاعب العاطفي.

ووفقاً لموقع "indiatoday"، هناك حادثة صادمة انتشرت عبر الإنترنت كشفت عن صبي يبلغ من العمر 14 عاماً صادف مشاهد غير لائقة داخل لعبة Roblox، حيث ظهر أمامه شخص غريب يؤدي عرضاً غير أخلاقي.

هذه ليست حالة فردية، إذ امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بشهادات مشابهة لآباء صُدموا مما وجده أطفالهم داخل هذه الألعاب.

طفل آخر، لم يتجاوز الثامنة، كشف لوسائل الإعلام البريطانية أنه تعرض لمحاولة استغلال داخل اللعبة نفسها، حيث طلب منه شخص غريب إرسال صور غير لائقة، الصدمة كانت في سهولة وصول هؤلاء الغرباء إلى الأطفال دون أي حواجز أو رقابة من المنصة نفسها.

على "إكس"، حكت أم عن تجربتها مع ابنها البالغ من العمر 11 عاماً، الذي بدأ يتصرف بعدوانية بعد إدمانه على الألعاب الإلكترونية، وعندما بحثت عن السبب، اكتشفت أنه تعرض للتنمر المستمر داخل إحدى الألعاب، حيث كان لاعبون آخرون يوجهون له إهانات عنصرية، ويسخرون منه، بسبب أدائه في اللعب.

العديد من الألعاب الشهيرة مثل Roblox، Minecraft، Fortnite وCall of Duty، توفر بيئة تفاعلية مفتوحة تسمح للاعبين بالتواصل مع بعضهم البعض بحرية، لكن هذه الحرية تأتي بثمن باهظ، إذ تتحول هذه المساحات إلى أرض خصبة للمحتوى غير المناسب، والتنمر الإلكتروني، وحتى الاستغلال.

تشير إحصائيات حديثة إلى أن 75% من اللاعبين الصغار تعرضوا لسلوكيات عدائية داخل الألعاب الإلكترونية، بدءاَ من الإهانات اللفظية وصولاً إلى التهديدات المرعبة.

المشكلة الكبرى أن كثيراَ من الآباء يجهلون هذه المخاطر، معتقدين أن أطفالهم "يلعبون فحسب".

ولحماية الأطفال من مخاطر الألعاب الإلكترونية، يجب على الأهل التوعية والتدخل دون منعهم تماماً من اللعب، بل بفرض ضوابط تحميهم.

تبدأ الحماية بمراقبة المحتوى، والتأكد من أن الألعاب مناسبة لأعمارهم، وخالية من المشاهد غير اللائقة، إلى جانب تحديد وقت اللعب اليومي، لمنع الإدمان وتأثيره السلبي على الدراسة والنوم.

من المهم أيضاً تشجيع الأنشطة البديلة مثل الرياضة والفنون لإبعاد الأطفال عن الشاشات وتعزيز مهاراتهم.

كما يجب على الأهل متابعة تفاعل أطفالهم داخل الألعاب، والتأكد من أنهم لا يتواصلون مع غرباء، أو يشاركون معلومات شخصية.

وأخيراً فتح قنوات الحوار مع الأطفال والاستماع إلى تجاربهم ومخاوفهم دون إصدار أحكام قاسية، يعد خطوة ضرورية لحمايتهم وإبقائهم في بيئة لعب آمنة