From Hospitality to Hostility: A Silent Transformation اغتالوا علماء المعامل.. لا علماء الفتاوي من ينتصر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ومشهد دولي معقد؟ مصر والخليج يخططان لزعامة العالم... وسينجحون‎ متى سيخدمنا الذكاء الاصطناعي؟ وفي يوم خرج مرجعش !‎ تعليم مصر في خبر ”كان” ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (10) للحرية أسطول!! إن فسد الملح رسالة من ”ميامي” نشأة الثقة بالنفس “ Basic Trust ” بين علم النفس... وبين الرجاء المسيحي ” لأننا سنراه كما هو“ (١يوحنا ٢:٣)

روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎

فارق كبير وجوهري بين من يحب بلده ويعمل على رفعتها، ومن يحب بلده ويقودها إلى الجحيم أو بين من يركع العالم لمصلحة بلده ورفاهيتها، وبين من يحب بلاده ولكن بسبب الناصرية العنترية يركعها لأعدائها، هذا هو الحال في مصرنا الحبيبة إن استمرينا في جعجعة وخيالات شعارات عبد الناصر والذي أصبح رمزًا لزعامة الفشل والخراب.

وبادئ ذو بدء يجب أن تخرج السعودية والإمارات والكويت وبالطبع قطر من حسابات السياسية المصرية لان هذه البلاد قد اختارت مستقبلها ومستقبل أبناءها بعيد عن العنتريات وشعارات العروبة والقومية ونصرة غزة التي جلبت الخراب أول ما جلبت على مخترعيها ومردديها من بهاليل التدين المزيف وشعارات انصر أخاك ظالما أو مظلوما ولنأخذ أمثلة للتوضيح:

١- ترامب عندما تولى رئيس يحب بلده ويريد أن يجعلها عظيمة كما كانت، أول ما فعله انه داس على أقرب حليف لأمريكا والامتداد الطبيعي لبلده وهي "كندا"

٢- رئيس وزراء بولندا عندما قررت انجيلا ميريكل إغراق أوروبا ومحوها نهائيا من على الخريطة السياسية العالمية بإغراق القارة المنهكة اقتصاديا بملايين اللاجئين الكارهين أيدولوجيا لأوروبا والغرب، وقف رئيس وزراء بولندا وقال: لا لن استقبل لاجئين حماية لشعب بولندا، ولذلك لم تحدث حادثة إرهابية واحدة على أراضي بولندا وابتلت ألمانيا أسبوعيا بحادث إرهابي يموت بسببه أبناء الشعب الألماني على يد لاجئ.

٣-أوكرانيا بلد في الوسط الشرقي من قارة أوروبا لديها ما لديها من موارد طبيعية تجعلها تعيش بين مصاف الدول الغنية وهم يدركون جيدا أن نهاية بلدهم ستكون في فكرة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أو الناتو ولكن بانتخابات تكاد تكون مزورة يظهر على راس الأحداث مهرج يريد أن يعيش دور الأسطورة، يتحد مع الشيطان الأوروبي والأمريكي لتقديم بلده الجميل المسالم قربانا على مذبح الشيطان، وهو بجهل أو معرفة يدرك تماما أن كل الدول الأوروبية لن تضحى بأي من أبناؤها في تلك الحرب التي لا يمكن أن يكسبها، فقدم هو كل أبناء بلده في محرقة عبثية وهو مدرك تماما انه يفنى بلده لمصلحة غيره... نعم، هو يحب بلده ولكن أيضا نعم ...هو دمر بلده وشعبه وثروات أوكرانيا بمحبته.

٤-فنزويلا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، استخدمت لفترات طويلة مصطلحات "الموت لأمريكا والغرب الإمبريالي" وتغنى قادتها على مدار عقود بالاشتراكية والثورية وكانت النتيجة أن البلاد الاشتراكية زالت واختفت ولكن حكام فنزويلا مازالوا في وهمهم ثروات بالتريليونات، وشعب من أفقر شعوب الأرض يعيش حياة البؤس وحكامة يلعبون بمصير بلدهم.

5-مصر اغنى دولة في الشرق، عاصمة الموضة في العالم، قلعة للعلم والثقافة حاضنة للإبداع للعرب وغير العرب، اغتصب حكمها رجل ملعون اسمه عبد الناصر بدعوى حبه لمصر، فحولها من بلد اكثر نظافة من أوروبا إلى مستودع نفايات العالم، ليس النفايات المادية فقط بل الأدبية أيضا، خرب اقتصادها بدعوى القومية العربية، شرد مثقفيها وأدباءها وفلاسفتها ومبدعيها بدعوى محاربة الإمبريالية ودعم الاشتراكية، سرق هو وحاشيته كنوزها ولم يحاكم هو ولا حاشيته ولا أبناءهم الذين إلى الآن يتنعمون في خيرات شعبها المقهور، دمر جيشها وفقد اردها بسبب حروب صنعها هو لمجده الشخصي ولإرضاء غروره تدخل في شؤون دول وممالك مدعيا كذبا بانه يريد تحريرها وهو كان يريد أن يغطى على فشله وتخلفه السياسي، وكانت المصيبة انه ترك بلدا مختلفا تماما فمصر كانت قبل عبد الناصر فخر للعالم، وبعده أصبحت بهلوان للعالم وجيش محطم وبلد مفلس ومنقسم على ذاته وشعب متناحر، كل ذلك بسبب شعارات جوفاء مثل نصرة أخواتنا والقومية العربية وميثاق الشرف العربي والوحدة العربية وأخوتنا فى غزة ونصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن العرب ، نفس ما قالة زيلينسكى ليحارب روسيا بديلا عن أوروبا تصنعه الآن روح عبد الناصر في مصر وان لم نستفيق ونعود إلى رشدنا ونبتعد كل البعد عن الكلام الحنجورى الناصري السائد الآن في مصر فسيكون مصيرنا مثل مصير أوكرانيا حتى الاستسلام لا يمكنها فعله إلا بشروط روسيا... استفيقوا من دروشة الدين يرحمكم الله.