“What Happened to the Canada We Loved?”… Welcome to the new Canada هل لطفي لبيب وزياد رحباني دخلوا الجنة؟؟! لماذا لا تجرب أن تعطي صوتك للحزب الليبرالي الكيبيكي؟ (1) نشأة وتطور الإنسان علي كوكب الأرض معا لإلغاء وزارة ”التربية والتعليم” المرأة.. وتُهمة التورّط بانفلات الذكور! أنأكل الطعام وبنو غزة جوعى؟!! بين ما أريد ... وما احتاج الصراع ضد الطبيعة القديمة لا تغيير في نسبة الفائدة هذه هي أغلى المقاطعات الكندية من حيث تكلفة المعيشة جدل في أونتاريو بعد منح عقد بـ140 مليون دولار لشركة أمريكية

المرأة.. وتُهمة التورّط بانفلات الذكور!

من أخبث الحيَل البشريَّة على مر العصور تملُّص جماعة أو فرد من عواقب أفعاله عن طريق توريط الآخرينَ بها، ولإكمال أركان تلك الجريمة المُجتمعيَّة يتم حَبك خُطة طويلة الأمد تعتمد على الإيحاء للضحيَّة المُستهدفة بأنها المسؤولة عن الأذى المُرتكَب بحقّها، وإقناع الرأي العام عن طريق التكرار بتلك الكذبة إلى أن يغرق الجميع في وهم اعتبارها حقيقة، ولم يكذب زعيم الدعاية النازيَّة جوزيف جوبلز حين قال: "ذا كررت الكذبة مرات عديدة، فإن الناس سوف يصدقونها، بل سيصل الأمر إلى أن تُصدقها أنتَ نفسك".

على مدى عصور تم توريط المرأة بمسؤوليَّة خطيئة إغواء كل من هب ودب من الرجال وما يرون فيه استثارة غرائزهم وإن لم تكُن مُهتمة بوجودهم من الأساس، إذ يكفي أن تسير أي أنثى في طريقها – بأمان الله- لتغدو – على الفور- مسؤولة عن تحوُّلات داخليَّة مُبتذلة في أعماق الرجُل: نهنهات، تأوُّهات، خلايا دمويَّة تغلي، عضلاتٌ خفيَّة تتقلَّص وتتراقص، خيالٌ يشتعل فجأة بعد أن كان خاملاً بليدًا عاجزًا عن الإنجاز والإبداع في كل شؤون الحياة الأخرى! والنتيجة إما لفٌ ودوران بحثًا عن فريسة؛ أو تطوُّر مُعاكس للسعار الغريزي الذي يتجلَّى في صورة تسلُّط على ذاك الكائن الذي يعجز عن الوصول إليه، ومُحاولاتٍ لقمعه وإزاحته وإخفائه بذرائع "حفظ العفَّة"، ثم الالتفاف للاستحواذ على مصير النساء حبيسات البيوت بمنعهن عن الخروج والعمل لإفقارهن وتجويعهن للبقاء تحت رحمة الجائع للمُضاجعات المُستمرَّة إن امتلكهن، أو ينقلب السعار إلى عنفٍ مُتعطش للجهاد والحروب نتيجة غلبة الطاقة الذكورية على مُجتمعٍ محروم من حضور طاقاتٍ أنثويَّة (غير جنسيَّة) تُخفف من وطأة خشونته المُتصاعدة!

الحقيقة أن المرأة – بوجهٍ عام- غير مسؤولة عن الغرائز غير المُتحضرة للذكور في المُجتمعات النامية انسانيًا، إن مسؤوليّتها لا تتعدى حدود السيطرة على غرائزها المتطوّرة التي لا يعرف عنها الرجل شيئًا لأنها لا تُماثل غرائزه، فهو – على سبيل المثال- لا يفهم شيئًا عن غريزة الحاجة للحماية والاهتمام؛ وإن عرف فغالبًا ما يُترجمهما على الفور إلى ما يُرادف فوران غرائزه المكشوفة فيفشل فشلاً ذريعًا في التعامل مع النساء.. المسؤول الوحيد عن اهتياج غرائز الرجل الجسديَّة هو الرجل وحده فقط لا غير، وكل انفلاتٍ عن الصراط المُستقيم في هذا السياق سببه عدم وعيه بتلك المسؤوليَّة فيجنح لتوريط النساء بها.

لنأخذ من يزعمون أن ملابس كل من تسير في الشارع تفتنهن ونقول: أمر انعدام الفتنة بيدك وحدك، اشرب الكافور، اخلط طعامك بالمثبطات العشبية لهرمونات نداءات التزاوج، احرص على الركض وممارسة الرياضات البدنية، عليكَ بالصوم، كل تلك العوامل ستُحررك من المرض الذي تُعانيه وتريح بنات الناس من شرّك، بل تريح أطفال الناس من شرّك لأن ذاك السعار يقود هذا النوع من المرضى للتعدي على الأطفال عند انقراض النساء، وتريح رجال الناس من شرّك لأنهم الضحيَّة التالية بعد انقراض النساء والأطفال، لهذا السبب تختار بعض السجون في البلدان النامية خلط طعام المساجين بالكافور تجنبًا لتصاعد حالات الاغتصاب بين الذكو في السجن!