حكاية البنت التي كفرت وشربت القهوة قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: خطوة على طريق الاتجاه نحو نوبل للسلام Strikes: From Ancient Egypt to Modern Society — A Reflection on Collective Action and Social Responsibility هل هي بالحقيقة ثقيلة ثياب الحملان؟ ”أنثى” في مجتمع مهووس أقصر الطرق للوصول إلى اللحمة!! لأجل صحافتنا الرصينة في ناس رخصت نفسها من أروع ما قيل! نسجتني في بطن أمي ”ابن الإنسان” (2) حالة ”ما قبل السكري” تشكل خطراً في عمر معين

100 يوم من حكم البابا لاون.. بابوية هادئة تعيد الفاتيكان إلى مسار التوازن

مر 100 يوم على انتخاب البابا لاون، بابا الفاتيكان، وبدأت ملامح حبريته تتضح، والتي تميزت بالهدوء والتوازن والابتعاد عن الجدل، حيث يختار البابا لاون نهجا أكثر تحفظا، مركزا على رسائل السلام والوحدة.

وفاجأ لاون لجماهير بجولة مرتجلة فى ساحة القديس بطرس حيث خاطب الشباب باللغات الإنجليزية والإسبانية والإيطالية، داعيا إلى أن يكونوا ملح الأرض ونور العالم، ورغم هذه اللحظات العفوية النادرة، يتجنب البابا الإدلاء بتصريحات غير محسوبة خوض جدالات علنية، وهو ما اعتبره كثيرون مصدر ارتياح

وحرص البابا على توجيه رسائل مصالحة داخل الفاتيكان، مطمئنًا البيروقراطية الكنسية بعد سنوات من التغيير السريع في عهد البابا الراحل فرانسيس.

كما واصل بعض إصلاحات سلفه، فدعم الشفافية المالية، وعزّز البعد البيئي للكنيسة عبر إطلاق مشروع ضخم للطاقة الشمسية يجعل الفاتيكان أول دولة محايدة كربونيًا في العالم.

وعلى الرغم من تجنّبه المواقف المثيرة، لم يتخل البابا عن الرمزية؛ فقد احتفل بأول قداس مستوحى من البيئة، وأكد قرار إعلان القديس جون هنري نيومان "دكتورًا" في الكنيسة، لكنه حتى الآن لم يجرِ تعيينات كبرى، ولم يقم برحلات بعيدة أو يطلق تصريحات جريئة كتلك التي اشتهر بها سلفه.

ومن أبرز مبادراته القداس البيئي الذي أُقيم في يونيو ، والموافقة على مشروع حقل شمسي بمساحة 430 هكتارًا، بهدف تحويل الفاتيكان إلى أول دولة خالية من الكربون في العالم.