حكاية البنت التي كفرت وشربت القهوة قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: خطوة على طريق الاتجاه نحو نوبل للسلام Strikes: From Ancient Egypt to Modern Society — A Reflection on Collective Action and Social Responsibility هل هي بالحقيقة ثقيلة ثياب الحملان؟ ”أنثى” في مجتمع مهووس أقصر الطرق للوصول إلى اللحمة!! لأجل صحافتنا الرصينة في ناس رخصت نفسها من أروع ما قيل! نسجتني في بطن أمي ”ابن الإنسان” (2) حالة ”ما قبل السكري” تشكل خطراً في عمر معين

حكاية البنت التي كفرت وشربت القهوة

بنت وصديقتها نزلت لكافيه على طريق الواحات لشرب القهوة في السابعة صباحاً قبل الذهاب لشراء ثياب تخرجها من الجامعة، طارد البنتين شباب بسيارتهم، معاكسات، تحرش، سفالة، ضيقوا عليهما الطريق، اصطدمت الفتاتان بسور حجري، انقلبت السيارة، جروح ورضوض وكدمات، اقتربا من الموت، يضحك الشباب، ده مجرد هزار، والشعب المتدين بطبعه يقول مستنكراً "يستاهلوا ..البنات ما تنزلش تشرب قهوة، وكمان يستاهلوا لأن ملابسهم أثارت الشباب"!!!

أما الشباب فهم ثلاثة من كليات القمة !!، يعني من كريمة المجتمع ونخبته وأثريائه، الأول طالب بكلية طب القاهرة، الثاني هندسة، الثالث سياسة واقتصاد!!، هؤلاء الشباب ليسوا إفراز كلياتهم أو جامعاتهم، ولكنهم إفراز ثقافة ذكورية كارهة للمرأة وعندها فوبيا من تاء التأنيث وتعتبر المرأة مجرد حتة لحمة، مفعول به، أداة متعة، شيطان غواية، هذا هو مفهوم المرأة الذي تزرعه تلك الثقافة في أمخاخ هؤلاء الحمقى من الشباب السافل.

هل المفروض ألا تشرب البنات القهوة إلا بعد فتوى شرعية والذهاب إلى دار الإفتاء بالفنجان؟!، وهل ندين الضحية ونترك الذئب والضبع يمرح بجريمته، تحمل هي عار الوصمة، ويصبح هو الفحل المغوار، للأسف الضغط المجتمعي جعل البنت تخرج لشرح حكايتها وهي ترتدي الحجاب!!، حتى ترضي الشعب المتدين بطبعه، شيزوفرينيا تهتم بالطقس لا بالجوهر، والزي لا العقل الذي تحت الزي، من الممكن أن تخلعي ضميرك، لكن إياك ومستحيل أن تخلعي الطرحة!!