From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎

في مصر مثل شعبي بيقول (اللى جرب مرات أبوه يعرف قيمة امه) هذا هو المثل الذي ينطبق على المصريين الآن في تقييمه لسيادة الرئيس السيسي بل والقيادة المصرية كلها سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية، هذا هو نفس الشعب الذي يتحدث عن غلاء الأسعار وشح المعيشة هو نفسه الشعب الذي خرج بالملايين يبكي ويتوسل للفلسطيني الأصل عبد الناصر بعد هزيمة ٦٧ لكي لا يتنحى ويظل ويستمر في غية وبغية ويكمل ممارسة أمراضه النفسية على مصر.

مصر التي كانت أجمل بلاد العالم قبل أن يغتصبها هو وعصابة المرتزقة الذين جاءوا معه بانقلاب عسكري على الملك، هذا الشعب الذي تذلل لكي يغير الفاشل رأيه ولا يتنحى كان يعيش ذل الحياة فالسكر والجاز وامتار الكستور والدبلان واللحمة والدجاج والخبز كلها بالكوبون، ولا يشتريها إلا طبقة الضباط ومن يقوى أن يشتكى هؤلاء الظلمة، ومع ان نصف الشعب كان في السجون والمعتقلات بأؤامر مباشرة أو غير مباشرة من عصابة عبد الناصر لكن الشعب المغيب كان في غيبوبة لم تحدث له خلال تاريخه كله.

وماذا تركت لنا زوجة الأب بعد رحيلها، جمهورية مصر العربية مساحتها اقل من مليون كيلو متر مربع بعد أن كانت ٣.٤ مليون كيلو متر وقت الملكية وأصبحت مصر بدون سيناء والسودان وتشاد وأجزاء من أثيوبيا وبدون غطاء نقدي وعملة متدنية وتسلط ووصاية دينية وعصابة من الخونة والمتآمرون الذين ظلوا في الحكم.

وتأتى زوجة الأب الثانية (السادات) وما فعله السادات في الشعب المصري لم يفعله أشد أعداء الشعب المصري له لأنه وبغباء وتعالى غريب كاد أن يفقدنا جيشنا ونصرنا وفرحتنا في حرب أكتوبر، وبعد الحرب تسبب في أن تفقد مصر هويتها الحضارية وشخصيتها المميزة وارثها الثقافي بتمكين جحافل الهكسوس وأحفاد التتار اقصد هنا المد الوهابي والاخوانى والسلفي من مفاصل الشخصية المصرية الاعتبارية فسقطنا في بئر الجهل والتطرف وعدم الانتماء وانتشر الفساد والمخدرات والإسفاف والمحسوبية والقبلية والاهم تمزق النسيج الوطني المميز للشعب المصري.

أما زوجة الأب الأخيرة (مبارك) أغبى قائد عسكري في التاريخ لأنه كان السبب في أن يفقد الجيش المصري في أول يوم حرب في ٧٣ نصف قوات الصاعقة و٣٦طيارة هليكوبتر لولا ستر الله لغيرت مجرى الحرب ولم يكن يهتم بأمر الشعب بل فقط بتوريث ابنه وتعظمت المشاكل الاقتصادية وخربت البنية التحتية وأصبحت مصر متهالكة لا إنتاج ولا تصدير ولا مصانع جديدة بل أغلقت المصانع التي كانت تعتبر قلاع صناعية مثل الغزل والنسيج والحديد والصلب وفقدت مصر تأثيرها الإقليمي والدولي وانتشر الجهل المقدس بين طبقات الشعب وأنواع جديدة من الحبوب المخدرة والإدمان

والآن نرى في مصر رئيس (السيسي) بالرغم من انه عسكري حمل روحه على كفيه ووقف هو والجيش وشرفاء مصر ولبوا نداء الشعب وطهروا مصر من الإخوان والإرهاب، حاول باستماتة من تجديد الخطاب الديني ونشر الوعي الديني الصحيح بدل من الخرافات المصنعة التي كانت تحشر في عقول المصريين لتحولهم إلى إرهابيين، قام بإنشاء بنية تحتية من اقوى البنى التحتية في المنطقة أسس مدن صناعية وتكتلات صناعية جديدة تحتوي على آلاف المصانع، ألغى الدعم الذي كان يصل إلى غير مستحقيه.

قام بالخطوة التي لم يجرؤ عليها أي من سابقيه سلح جيشنا الباسل بأحدث أنواع الأسلحة التي جعلته قادرا أن يوقف مخططات مرسومة من ٤٠ سنة لصالح إسرائيل، أعاد هيبة مصر على الساحة الإقليمية والدولية وأصبحت مصر تستطيع أن تقول "لا"، ويسمعها ويحترمها العالم بما فيهم أمريكا، وصلت السياحة والتصدير والاستثمارات إلى أرقام قياسية غير مسبوقة، آمن كل حدود مصر الجنوبية والشرقية والغربية وجعل هناك خطوط حمراء في دول الجوار، والأهم من ذلك إننا كمصريين في خضم المؤامرات والأحداث والترهيب والترغيب الذى مارسته قوى عديدة لم نركع ولم نستسلم ولا اصبحنا لاجئين بل نعيش بكرامة وعزة نستقبل أخوتنا العرب الذين دمرت أوطانهم ضيوف أعزاء في وطنهم الأمين مصر كل ذلك لان الله مَنّ علينا برجل اسمه عبد الفتاح السيسي.