جواز السفر الكندي يتفوق على الأمريكي في حرية السفر دون تأشيرة كارني: سنعتقل نتنياهو فور دخوله إلى كندا... وإسرائيل ترد: هذه خيانة اعتداءات على منازل أقباط قرية ”نزلة جلف” ببني مزار بالمنيا نعم للطريقة... لا لشيخ الطريقة ترامب يعيد أمريكا للمسرح الدولي... والسيسي يسترد دور مصر الإقليمي هل كان تشارلي كيرك هو المسيح؟! اللى تعوزه ”مصر” يحرم على ”غزة” أيها العالم: لماذا هذا الصمت على اضطهاد المسيحيين في نيجيريا ؟!‎ وأخيرا انتصرت حماس‎!! مواقع التواصُل... وضحايا براءة الثقة ما تنسوا بحر البقر يا شعب قلبه أسود!! هل يتسبب الجنس البشري في الانقراض السادس للحياة علي كوكب الأرض؟!

رئيس الوزراء الكندي: لا أستطيع السيطرة على ترامب

أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن بلاده يجب أن تعتمد على نفسها في ظل العلاقة المتوترة حاليا مع الولايات المتحدة.

وأشار إلى صعوبة التعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك خلال خطاب ألقاه في حفل عشاء خيري بأونتاريو.

وتناول كارني، الذي تحدث في حفل لجمع التبرعات لصالح مؤسسة William Osler الصحية، في كلمته العلاقة الكندية الأمريكية والتحديات التي تواجهها حكومته في المفاوضات مع واشنطن بشأن قضايا التجارة والرسوم الجمركية.

كما ذكر أن تلك الملفات وضعت صلابة العلاقة بين البلدين على المحك.

وقال مازحا أمام الحضور: “أعتقد أننا تعلمنا خلال العام الماضي ثلاث دروس مهمة.. أولها أننا يجب أن نركز على ما يمكننا التحكم به، وأنا لا أستطيع التحكم في دونالد ترامب”.

وأضاف وسط ضحك الحضور: “في الواقع، لا أستطيع حتى أن أجعله يظن أنني أتحكم فيه، فلا أحد يعلم ما الذي قد يصدر عنه لاحقا”.

ولفت كارني إلى أن كندا يمكنها التأثير على ما يجري خارج حدودها، لكنها لا تملك السيطرة عليه.

وأردف قائلا: “ما يمكننا السيطرة عليه هو ما يحدث هنا في الداخل.. الأمر يتعلق ببناء القوة داخل كندا، وبناء اقتصاد موحد، وملايين المنازل الجديدة، ومشروعات وطنية ضخمة، وممرات جديدة للطاقة والتجارة”.

وتابع: “نحن نعيد تشكيل بلدنا لنمنح أنفسنا أكثر مما يمكن للأمريكيين أن يسلبوه منا”.

كما أوضح أن الدرس الثاني الذي خرجت به الحكومة هو أهمية “رعاية بعضنا البعض من خلال البرامج التي تخدم جميع الكنديين”، في حين يتمثل الدرس الثالث في “ضرورة حماية أنفسنا ومجتمعاتنا وحدودنا وطريقة حياتنا”.

وختم كارني حديثه بالتأكيد على أن حكومته تعمل على تعزيز أمن الحدود، وحظر الجماعات الإرهابية، وتشديد قوانين الكفالة والعقوبات بحق مرتكبي الجرائم العنيفة، في إطار جهودها لحماية الكنديين وترسيخ الاستقرار الداخلي.