جواز السفر الكندي يتفوق على الأمريكي في حرية السفر دون تأشيرة كارني: سنعتقل نتنياهو فور دخوله إلى كندا... وإسرائيل ترد: هذه خيانة اعتداءات على منازل أقباط قرية ”نزلة جلف” ببني مزار بالمنيا نعم للطريقة... لا لشيخ الطريقة ترامب يعيد أمريكا للمسرح الدولي... والسيسي يسترد دور مصر الإقليمي هل كان تشارلي كيرك هو المسيح؟! اللى تعوزه ”مصر” يحرم على ”غزة” أيها العالم: لماذا هذا الصمت على اضطهاد المسيحيين في نيجيريا ؟!‎ وأخيرا انتصرت حماس‎!! مواقع التواصُل... وضحايا براءة الثقة ما تنسوا بحر البقر يا شعب قلبه أسود!! هل يتسبب الجنس البشري في الانقراض السادس للحياة علي كوكب الأرض؟!

اعتداءات على منازل أقباط قرية ”نزلة جلف” ببني مزار بالمنيا

في حادث مؤسف بقرية نزلة جلف التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا، تعرضت منازل الأقباط لاعتداءات من قبل عدد من المتشددين، على خلفية شائعات حول وجود علاقة بين شاب مسيحي يبلغ من وفتاة بالقرية.

وفق بعض المواقع الإخبارية قال شاهد عيان إن عددًا كبيرًا من أهالي القرية تجمعوا وحاصروا عددًا من منازل الأقباط، حتى من لا تربطهم أي صلة قرابة بالشاب المتهم، وقذفوا المنازل بالحجارة، مما أدى إلى تكسير الأبواب والنوافذ، كما أشعلوا النيران في بعض الزراعات المملوكة للأقباط وسط حالة من الفوضى والهلع، دون تحكيم للعقل أو اللجوء إلى القانون.

وأضاف أن الاعتداءات تسببت في حالة من الفزع الشديد بين الأقباط، خاصة بين النساء والأطفال، وسط صرخات استغاثة متكررة. وتابع الشاهد قائلاً إن لحظات التعايش والمحبة بين أبناء القرية تحولت فجأة إلى مشاعر كراهية تُرجمت إلى عنف ضد الأقباط، دون أي اعتبار للعيش المشترك.

وأشار إلى أن الحادث تسبب في حالة احتقان شديدة داخل القرية، وسط مخاوف من تجدد الاعتداءات رغم سيطرة قوات الأمن على الأوضاع، كما أبدت الأسر القبطية قلقها من تعرض أبنائها لمضايقات أثناء الذهاب إلى المدارس، مما دفع العديد منها لمنع أولادهم من الذهاب مؤقتًا.

وما زالت التحقيقات جارية وسط مطالبات بالقبض على المحرضين والمنفذين للاعتداءات، ومحاسبة أي طرف مخطئ — بما في ذلك الشاب القبطي إذا ثبتت الاتهامات الموجهة إليه — مؤكدين أن القانون يجب أن يكون هو الفيصل بين الجميع، وأن محاولات المتطرفين لإنفاذ القانون بأيديهم أمر مرفوض في دولة يحكمها القانون. ويرى مراقبون أن تكرار هذه الأحداث في المنيا يرجع إلى عدم تطبيق القانون والاكتفاء بالصلح العرفي، مشيرين إلى أن الإفلات من العقاب في حوادث سابقة، مثل واقعة قرية أشروبة المجاورة، شجع على تكرار الاعتداءات. وقد أسفرت الأحداث عن تضرر عدد كبير من المنازل دون وجود أي صلة بين أصحابها والشاب المتهم، بينما تدخلت قوات الأمن لاحتواء الموقف وإعادة الهدوء، في وقت يطالب فيه الأقباط بضرورة تطبيق القانون بشكل عادل وردع مثيري الفتن والغوغائية حفاظًا على السلم الاجتماعي.