جواز السفر الكندي يتفوق على الأمريكي في حرية السفر دون تأشيرة كارني: سنعتقل نتنياهو فور دخوله إلى كندا... وإسرائيل ترد: هذه خيانة اعتداءات على منازل أقباط قرية ”نزلة جلف” ببني مزار بالمنيا نعم للطريقة... لا لشيخ الطريقة ترامب يعيد أمريكا للمسرح الدولي... والسيسي يسترد دور مصر الإقليمي هل كان تشارلي كيرك هو المسيح؟! اللى تعوزه ”مصر” يحرم على ”غزة” أيها العالم: لماذا هذا الصمت على اضطهاد المسيحيين في نيجيريا ؟!‎ وأخيرا انتصرت حماس‎!! مواقع التواصُل... وضحايا براءة الثقة ما تنسوا بحر البقر يا شعب قلبه أسود!! هل يتسبب الجنس البشري في الانقراض السادس للحياة علي كوكب الأرض؟!

عادل عطية يكتب: ثورة الشياطين!!

من مركز الأرض، من فوهات براكين الجحيم، تنطلق زبانيته، وتغمر كوكبنا! تنتخب للصحبة الأبدية من الهالكين: تلاميذاً، ورسلاً! تضع عليهم الأيدي، وتطلقهم؛ ليجولوا يصنعوا كل أنواع الشر في البشر! ومن كرسي زعيمهم الجالس على عرشه في العقول، والقلوب، والنفوس.. والمالك على اجتماعاتهم، ومبادئهم، وتصرفاتهم؛ يصدر أوامره بإضرام ثورة عارمة؛ لمحاربة الله، وطرده من ملكوته! هاهي ذا عصابات البغضة والأحقاد، تحاول أن تنهي الكنائس المزعجة جداً لمن يريدون التسيّب من كل ضابط! وأن تخرس صوت المسيح إلى الأبد؛ لأنه يدعو إلى السلام، ولأنه يدعو إلى المحبة! هوذا الرجيم القاسي، ينتقم من شعب الله، الذين يهددون سلطانه، بطريقة تفوق أي امكانية للفهم الإنساني، فيلصق كل جريمة وفرية؛ ليزج بهم في غياهب أعماق السجون، ويصدر عليهم أحكام الموت! هوذا ينطق جهراً وعلانية، في كل خطبه الدينية، بإهدار الدم المسيحي على التراب، وإعطاء الركلة الأخيرة لمن اتّبعوا التسامح، والغفران! هوذا يجوب شوارعنا، وحاراتنا، وازقتنا؛ صارخاً ومنذراً، بهتافات الوعد والوعيد: "الكنيسة وقعت والقسيس مات.. قوم يا محمد فرّق الشربات"! هوذا كتبه منشورة على الأرصفة، وعناوينها لا تخطيء العين: "رمز دافنشي"، لرسوله العظيم: دان براون، و "عزازيل"، لتلميذه المجتهد: يوسف زيدان! ،...،...،... إن ثورة الشياطين، التي تغلي في أسافل الأرض، وتتراقص وتنتشي حولها: الأقلام، والأفواه الإعلامية المغرضة، نهايتها معروفة، وهي الفشل الذريع المريع! ولأن هدفها، هو: "كثيرون يضلون في الأزمنة الأخيرة"؛ فلنعمل سوياً على أن تخرج شباكهم من بحرنا فارغة!...