Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: مقال الزميلة ”زينب البحراني”.. وكل هذا الجدل!

منذ العدد الماضي والتعليقات والإتصالات لا تنقطع والمقالات والإيميلات لا تتوقف عن جريدة "جود نيوز" الكندية بشأن المقال المنشور بعدد الجريدة السابق، رقم 91، للكاتبة السعودية الليبرالية الزميلة، "زينب علي البحراني" والذي حمل عنوان "تيران وصنافير .. ما يُعرف ولا يقال"، والذي قرأه الملايين ، وكان الأكثر مشاركة علي مواقع التواصل الإحتماعي علي مدي ثلاث أيام بمئات الألاف من المشاركات، وتناولته العديد من برامج الـ "توك شو"، وقد نشرنا المقال ونشرنا بعض الردود بين مئات الردود التي تلقيناها. ونحن في الجريدة لا نمنع فكرة أو مقال طالما التزم بالخط الأدبي والأخلاقي، وهذا ما فعلناه مع مقال الأستاذة زينب بل ومع من قاموا بالرد عليها. وقد هاتفني صحفي مصري كبير ليقول أن نشر المقال به جرأة وشجاعة تُحسب لجود نيوز. كما أنه أول مقال يتناول أزمة تيران وصنافير منذ بدايتها في أبريل من العام الماضي من وجهة نظر سعودية، ولهذا أثار المقال جدلاً فكريا بين قطاع عريض بمصر والدول العربية وحسناً فعل المقال حينما أثار "العواطف" لدي الكثيرين لينتفضوا للدفاع عن مصر ، وتجاوز محنة الحاضر إلي فخر الماضي ليكتبوا مئات المقالات وألاف التعليقات سرداً لما قدمته مصر والمصريين للسعودية والسعوديين تعليمياً وفكرياً وإقتصادياً وقبلهم سياسياً، ومذكرين بالتكية المصرية إلي المملكة، منذ عهد الملك محمد علي وحتي عهد الملك فاروق والتي كانت مملوءة بالقمح والرز واللحم، والتي كانت تكلف الدولة المصرية قرابة 2 بالمائة من مدخولاتها في ذلك الوقت. وأن مساعدات الماضي لا تقارن بمساعدات الحاضر ، وحضارة السبعة ألاف عام لا تقارن بقرن من الزمان ، كما أن الحاجه إلي المهندس والمعلم والطبيب المصري هي لكفائتهم وليس لوجود البديل السعودي حاليا لهم أم لا ، وأن مصر قد تمرض مؤقتاً ولكنها لا تموت علي الجانب الأخر .. حسنا فعل المقال حينما أثار "العقول" لدي الكثيرين لتقبل ما بالمقال علي سبيل النصيحة لا الفضيحة ، وأختاروا أن ينقذهم النقد عوضاً أن يقتلهم المدح ، والبحث في أمر هام وهو "كيف يرانا الأخرون؟"، ومن المسئول عن ذلك التقليل من شأننا، وتجاوز نجاحات الماضي البعيد إلي بعض أخطاء الماضي القريب، هل هي الأزمة الإقتصادية التي تمر بها مصر الأن ، هل أمور إجتماعية مثل صعود الرئيس المصري لطائرة العاهل السعودي ، أو إقامة حداد لمدة "سبعة أيام" علي الملك عبدالله بينما لم نفعلها مع شهدائنا من الجيش أو الشرطة أو الأقباط ، أم لأسباب سياسية مثل تمرير أتفاقية الحدود البحرية والتي نقلت ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلي المملكة العربية السعودية، وسط صدام بين سلطة قضائية تؤكد مصريتها وسلطة تشريعية تؤكد سعوديتها، وسط صمت سعودي كامل. كثيرين طالبوا بالبحث في كيف وصلنا إلي مقال كهذا حتي وأن إحتلفوا مع جزء منه أو حتي المقال بأكمله، فما هي صورتنا ليرانها ولو شخص واحد فقط بهذا الشكل، وهي أخطأنا في حق أنفسنا وبلادنا، وهي أسئلة مشروعة تحاول فهم الذات عوضاً عن فهم الأخر، وبهدف الكشف عن الخطأ وإصلاحه، وهو تيار لا يقل وطنية عن الأخرين ممن أثار المقال عواطفهم فقط المقال لا يقلل من شخص أو مكان ، والرد عليه لن يقلل من صاحبة المقال، وقديماً قال أرسطو أننا نستطيع تفادي النقد بسهولة شديدة بأن لا نقل شيئاً ولا نفعل شيئاً ولكن وقتها سنكون لا شئ