احتفاء كبير بالكاتب خالد منتصر والكاتبة سماح أبو بكر عزت في كندا ”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن The Erosion of Civility, A Canadian Crisis للمرة الـ4 في تاريخه.. منتخب إسبانيا بطلاً لـ”يورو 2024” رسميا... ريال مدريد يعلن موعد تقديم كيليان مبابي جوارديولا ... أفضل مدرب كرة قدم في العالم محامي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت يكشف تفاصيل الأزمة لماذا ينبغي تغيير ملابس السباحة المبتلة فوراً؟ هل يساعد خل التفاح على التنحيف؟ دراسة تؤكد ارتباط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن ما أسباب تشنجات باطن الساق؟ غزوة موتيابا

عبد المسيح يوسف يكتب: معضلة توزيع ”فاكسين” كورونا،، الخلاف بين أوتاوا والأقاليم

منذ أن اعتمدت هيئة الأدوية الفيدرالية الأمريكية فاكسين فايزروبيونتك، ذات الفاعلية للقضاء على كورونا بنسبة تدور حول 95%، والعالم يتحرك علي قدم وساق وخاصة الدول الغربية المتقدمة، ومن بينها كندا، للتنسيق مع حكومات الأقاليم المختلفة للبحث عن أفضل الصور لتوزيع الفاكسين على مختلف السكان. وزاد من حدة ونبرة الحديث عن تفاصيل توزيع الفاكسين والتطعيم في كندا، التصريح من قبل بريطانيا باعتماد فاكسين فايزر وبيونتك، وبدأ تطعيم الفئات ذات الأولوية بدءا من يوم 8 ديسمبر. الموافقة البريطانية على فاكسين فايزر أعطت تقريبا الضوء الأخضر لبقية الحكومات في العالم الغربي، لبحث تفاصيل خطط توزيع وتطعيم مواطنيها، خاصة وأن تطعيم موديرنا على وشك الحصول هو الآخر على موافقة هيئة الأدوية الفيدرالية الأمريكية، خلال ديسمبر الجاري. وهناك 5 أو 6 شركات آخري منتجاتها الخاصة بإنتاج تطعيم على وشك الانتهاء وطرحه في السوق. في كندا، أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو أن كندا اشترت وتعاقدت على كميات كافية من الفاكسين، تتجاوز 68 مليون وحدة، حيث أن التطعيم ليكون فعالا، يجب أن يؤخذ علىجرعتين، وتعداد سكان كندا يدور حول 32 مليون نسمة. وكانت قبلها الحكومة الفيدرالية قد تعاقدت واشترت أكثر من 74 مليون حقنة لاستخدامها في عمليات التطعيم، وهي كلها جهود إيجابية تقوم بها الحكومة للحفاظ على صحة الكنديين والمقيمين علىالأراضي الكندية، لتكون من بين أوائل الدول الغربية، التي تحصن مواطنيها والمقيمين على أراضيها ضد هذا الفيروس اللعين. وأعلن ترودو أنه من الممكن أن يخصص جزء من مشتريات كندا من التطعيم لبعض الدول الفقيرة. هذا وكلف رئيس الوزراء ترودو، الجيش الكندي ليقوم بعملية إدارة توزيع الفاكسين على الأقاليم العشرة المكونة لكندا، فضلا عن الأقاليم الثلاثة الشمالية، وفق حصص معينة تقوم أوتاوا بتقديمها لحكومات الأقاليم. المشكلة أن بعض رؤساء وزراء حكومات بعض الأقاليم غير راضين عن الحصص الأولية لأقاليم، مثل إقليم الكيبيك الذي أبدي رئيس وزراءه فرانسوا لوجو ملاحظات علىالحصة الأولية للإقليم والتي تدور حول تطعيم حولي 700 ألف في الكيبيك مع حلول العام الجديد 2021، حيث يطالب لوجوبأعداد أكبر خاصة وأن الإقليم يعد الثاني من حيث القوة السكانية في كندا، بتعداد سكان يدور حول 8 ملايين نسمة ويأتي في المرتبة الثانية بعد إقليم أونتاريو. وفي الوقت الذي تدرس فيه العاصمة الكندية أوتاوا توزيع حصص الفاكسين عبر 14 مركزا على الأقاليم المختلفة في كندا عن طريق الجيش الكندي، وملاحظات الأقاليم على خطط توزيع أوتاوا، لا يقل الحال هذا كل إقليم من حيث غموض وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لطرق توزيع الفاكسين داخل كل إقليم ومن هي الجهات المرخص لها اعطائه للمواطنين. فهل ستكون المراكز الطبية التابعة لوزارات الصحة في كل إقليم هي المخولة تطعيم المواطنين، أما ستقوم حكومة كل إقليم بمنح التراخيص اللازمة لجهات أخري لتطعيم المواطنين. علما بأنه لتسريع عملية التطعيم أعلنت وزارة الصحة الكيبيكية على لسان وزيرها كريستيان دوبيه، أن هناك 30 جهة أخرى ستخول تطعيم المواطنين، وسيعلن عن تفاصيل هذه الجهات خلال الأيام القادمة. في الوقت، الذي منعت فيه الكيبيك المواطنين من التجمعات العامة بمناسبة أعياد الميلاد الكريسماس والسنة الجديدة، في ظل تعاظم أعداد المصابين بالفيروس خلال الأيام الماضية، فإن الحديث عن الحاجة الماسة للحصول على التطعيم تتزايد بين أوساط وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع الأهلي. ويأتي هذا في الوقت، الذي ظهرت فيه حركات اجتماعية، كما ترفض وضع الكمامات على الوجه، فإن ترفض الحصول التطعيم حتى لو توفر، لاعتبارات وأقاويل تحتاج إلى تحليل ورأي علمي يتعلق بأن هذا التطعيم سيحدث تغيرات في الخريطة الجينية للإنسان، تمكن حكومات وجهات معينة من السيطرة علىتصرفات وسلوكيات من حصلوا عليه، بما يؤثر على حرية الإنسان. وأدت هذه الأمور إلى انتقادات حادة تم البناء عليها منذ حديث بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت عن هذا التطعيم. وتتزايد هذه الموجة بين أوساط الشباب، الذين لا يعتقد البعض منهم في خطورة الفيروس، فضلا عن تخوفهم من الحصول على التطعيم، بحيث يحدث تغييرات مؤثرة على خريطتهم الجينية، يمكن للبعض سواء كانت حكومات، وأو جماعات تنظيم وضغط إدارة السيرفر المرتبط ببيانات هذه الخرائط الجينية ومن ثم التأثير على قرارات وسلوكيات البشر. إلا أن الحقيقة أن هذا الأمر، حتى الآن مجرد أقاويل على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحتاج لرأي متخصصين وخبراء في مراكز الأبحاث والجامعات. على الجانب الآخر، بدأت بعض شبكات الجريمة المنظمة تبرز علي السطح، في رغبة منها في الحصول علي حصة أو حصص من هذه الفاكسينات، خاصة وأن البشرية تنتظرها، بفروغ الصبر، يمكن لها من المتاجرة فيها بمليارات الدولارات، خاصة فيما يتعلق بعمليات بيعها وتوزيعها علي بعض دول الجنوب التي تعاني من السلطوية والفقر، علما بأن هذه الحركات نشطة وفاعلة في الدول الغربية مثل كندا وأمريكا، فما بالنا في الدول الفقيرة والسلطوية، وعلينا أن نعرف أنه مؤخرا اكتشفت الشرطة الكيبيكيةعملية تبيض أموال بالملايين تقوم به المافيا في الكازينوهات، التي تديرها لوتو كيبيك التابعة للحكومة الكيبيكية.