احتفاء كبير بالكاتب خالد منتصر والكاتبة سماح أبو بكر عزت في كندا ”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن The Erosion of Civility, A Canadian Crisis للمرة الـ4 في تاريخه.. منتخب إسبانيا بطلاً لـ”يورو 2024” رسميا... ريال مدريد يعلن موعد تقديم كيليان مبابي جوارديولا ... أفضل مدرب كرة قدم في العالم محامي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت يكشف تفاصيل الأزمة لماذا ينبغي تغيير ملابس السباحة المبتلة فوراً؟ هل يساعد خل التفاح على التنحيف؟ دراسة تؤكد ارتباط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن ما أسباب تشنجات باطن الساق؟ غزوة موتيابا

في لقاء بايدن بـ”ترودو”: الولايات المتحدة ليس لديها صديق أقرب وأهم من كندا

في لقاء ثنائي افتراضي عبر الفيديو بسبب جائحة الكورونا في الثالث والعشرين من فبراير الماضي، وعد الرئيس الأميركي جو بايدن، رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو ، بـ"مضاعفة الجهود" لمكافحة التغير المناخي، وذلك خلال أول لقاء ثنائي بينهما والذي يبدو به آن العلاقات بين كلا البلدين ستصبح أفضل بعد عدة تقلبات في عهد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" 

وقال بايدن، في مستهل اللقاء الافتراضي: "الولايات المتحدة ليس لديها صديق أقرب وأهم من كندا"، مضيفاً لــ "ترودو": "لذلك كنت الشخص الذي أجريت معه أول لقاء ثنائي بصفتي رئيساً"

من جهته، أشاد ترودو بـ"الصداقة الاستثنائية" بين البلدين الجارين.

وبحث بايدن و ترودو الأمور الراهنة بين الدولتين مثل مكافحة التغير المناخي والوباء، وكذلك إنعاش الاقتصاد في أميركا الشمالية.

والغريب في الأمر آن ترودو لم يشير في لقاءه ببايدن إلي موضوع أنبوب النفط "كيستون أكس أل" ولم يذكره في خطاباته. ووقف المشروع الذي إستأنفه دونالد ترامب والذي نددت الجمعيات البيئية، والذي كان أحد أول قرارات جو بايدن في يناير، ما أثار خيبة أمل لدى جاستن ترودو والذي كان يدعم بايدن. 

وبحث بايدن وترودو أيضاً التنافس مع الصين، إذ قال الرئيس الأميركي إنه يريد "التنسيق" مع كندا "للتصدي للتهديدات لمصالحنا وقيمنا". وقال بايدن: "بصفتنا قائدين لديمقراطيتين كبيرتين، يتعين علينا أن نثبت أن الديمقراطية لا تزال قادرة على تلبية توقعات مواطنينا، في وقت يحاول العديد من القادة في جميع أنحاء العالم التأكيد على أن الأنظمة الاستبدادية تعمل بشكل أفضل".

ووعد "بالعمل معاً من أجل عودة" كنديين معتقلين في الصين هما مايكل كوفريج ومايكل سبافور وهو دعم شكره عليه ترودو بشدة.

ويمتنع الرئيس الأميركي حتى الآن عن السفر الى الخارج أو استقبال نظرائه في البيت الأبيض بسبب وباء كوفيد-19. وهذا الأمر يحول دون تمكن الرئيس الذي يراهن على قدرته في إعادة العلاقات الشخصية الجيدة وكذلك الصداقات التي أقامها حين كان نائباً للرئيس في عهد باراك أوباما بين 2009 و2017، من الاستفادة من التواصل المباشر لإثبات أن "أميركا عادت".

وتشكل هذه السياسة الخارجية قطيعة مع شعار "أميركا أولاً" الذي كان يعتمده سلفه دونالد ترامب المؤيد للنهج الأحادي، تجلّت الثلاثاء خلال المحادثات مع ترودو التي يفترض أن تليها لقاءات أخرى مع حلفاء واشنطن.

وأثار الرئيس الأميركي الجديد ارتياحاً لدى رئيس الحكومة الكندية الذي كان يقيم علاقات صعبة مع ترامب.

وكان ترودو أثار غضب الرئيس الأميركي السابق خلال قمة مجموعة السبع في يونيو 2018 في كيبيك من خلال اعتبار قرار واشنطن بفرض ضرائب على واردات الصلب والألومنيوم من كندا "مهيناً". وردّ ترامب بسحب توقيع الولايات المتحدة عن البيان الختامي، واصفاً ترودو بأنه شخص "غير نزيه وضعيف".

وبعد وصول جو بايدن الى الرئاسة، أشاد ترودو بـ"عصر جديد" في العلاقات بين البلدين، معتبراً أن الرئيس الديمقراطي جو بايدن "أقرب كثيراً إلى قيم الكنديين".