Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

جورج موسي يكتب: حريق الجونة.. حينما تجتمع الشماتة في الفن مع الشماتة في آل ساويرس!

مجتمع بلا فن هو مجتمع بلا روح ، بلا مشاعر ولا مستقبل! مجتمع بلا فن هو مجتمع يجهل كل شئ عن نفسه وعن غيره ، هو مجتمع مريض لا يعلم ما هو الداء ولا أين يكمن هذا الداء وبالتالي لن يجد أبداً الدواء ! ولست أظنني أبالغ إذا قلت أن مجتمع بلا فن لن يعلم أساساً أنه مريض وبالتالي لن يبحث عن دواء وسيظل المريض مريضاً حتي يموت لأن الفن هو مرآة المجتمع الذي يري فيه أمراضه ومشاكله وضعفاته ويحاول علاجها !

بأختصار مجتمع بلا فن هو مجتمع ميت بلا حياة ! والسؤال الأهم هنا ، من يريد لمجتمعنا أن يعيش الموت حتي يموت بالفعل ؟! والسؤال الأكثر أهمية هل من أراد فعلاً الموت لهذا المجتمع نجح فيما أراده أم نجح في جعل المجتمع يعيش حالة أشبه بالنفاق العام ! جعل نسبة كبيرة من أعضاء هذا المجتمع يكره الفن ولا يقدر علي الأستغناء عنه ! يتشفي ويشمت في الفنانين بينما يشاهد أعمالهم ليل نهار ويلاحقهم بأستماتة لأخذ صورة أو أوتوجراف منهم !

لقد أصبح المجتمع يعيش حالة من الأزدواجية المتناهية التي أضحت تلقي بظلالها علي كل مناحي الحياة وهذه علامة علي مرض ما في المجتمع ولا أجد غير الفن يستطيع أن يلقي الضوء علي تلك المشكلة وغيرها لذلك تجد البعض يكره الفن لأنه يريد لهذا المجتمع أن يظل مريضاً يعيش حالة الموت منتظراً موته المحتوم . في هذا الأسبوع شب حريق قبل أفتتاح مهرجان الجونة بساعات والسبب كان (ماس كهربائي) كما أكد رجل الأعمال "سميح ساويرس"مالك منتجع الجونة الذي يُقام علي أرضه المهرجان ولكن هذا الحريق لم يؤثر علي موعد أقامة المهرجان وقام فريق شركة أوراسكوم بما يلزم في وقت قياسي حتي أعادوا كل شئ كما كان !

المثير للأشمئزاز لا للأهتمام والذي يصيب بالغثيان هو قدر الشماتة في الفن والفنانين وفي آل ساويرس بمجرد الأعلان عن هذا الحريق ! حيث تباري الآلاف وربما الملايين في صب جام غضبهم وحقدهم وشماتتهم علي ثلاثي الفن والفنانين وآل ساويرس معتقدين و مرددين عن يقين لا يقبل الشك أنه أنتقام السماء من العري والفسق والفجور الذي يحدث في تلك البقعة المسماة بالجونة وكيف لا والسماء لا تزال تذكر بطانة فستان " رانيا يوسف"وتريد الأنتقام ! ياللهول كيف وصل هذا المجتمع إلي تلك المرحلة ؟! كيف وصل به اليقين أن السماء تهتز لفستان أو هوت شورت فتنزل ناراً تحرق ؟!

أما عن الشماته في (آل ساويرس) فالجميع يعلم سبب هذه الشماتة و سبب هذا الحقد من جانب البعض تجاه هذه العائلة ولست أظنني مهتماً بتوضيح مدي قبح هذه الشماتة وأسبابها ولا بمدي وضاعة هذا الحقد وأسبابه ! وفي الأخير أقول لهؤلاء الشامتين الحاقدين الذين يعتقدوا أن السماء منشغلة إلي هذا الحد بمهرجان للفن والفنانين ، أما وأن نجحت أوراسكوم في أصلاح ما أفسدته -ما أعتقدتم- بأنها نار السماء ولم يتأثر المهرجان ولا الفنانين ولا آل ساويرس ! فهل هزم رجال وفتيات أوراسكوم السماء أم أن السماء تراجعت وقررت أن يُقام المهرجان ؟!