Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

جورج موسي يكتب: شرف الكلمة في ”جود نيوز”

يقول الأستاذ "عبد الرحمن الشرقاوي" في مسرحية الحسين ثائراً والتي منعها الأزهر من العرض أكثر من مرة:

أتعرف ما معنى الكلمة؟

مفتاح الجنة في كلمة

دخول النار على كلمة

وقضاء الله هو الكلمة

الكلمة لو تعرف حرمة

زاد مذخور

الكلمة نور

وبعض الكلمات قبور

بعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشرى

الكلمة فرقان بين نبي وبغى

بالكلمة تنكشف الغمة

الكلمة نور

ودليل تتبعه الأمة

عيسى ما كان سوى كلمة

أَضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين

فساروا يهدون العالم!

الكلمة زلزلة الظالم

الكلمة حصن الحرية

إن الكلمة مسئولية

إن الرجل هو الكلمة

شرف الرجل هو الكلمة

شرف الله هو الكلمة

أنه شرف الكلمة، وشرف الكلمة لو تعلمون عظيم! يا عزيزي البعض يبيع كلمته لمن يشتري، والبعض يبيع كلمته بغية أن يرضي بعضاً آخر عنه، والبعض يبيع كلمته خوفاً، والبعض يبيع كلمته طمعاً، والبعض يبيع كلمته التماساً ورجاءاً! ولكن يظل البعض أيضاً يقف على الجانب الآخر من النهر لا يبيع كلمته لأن كلمته في نظره لا تقدر بثمن، ولكننا نعلم يا عزيزي أن لهذا ثمناً أيضاً وهذا الثمن قد يكون باهظاً وقد لا يستطيع الجميع أن يدفعه.

في عيد "جود نيوز" الثامن لهذه الجريدة التي حافظت على شرف كلمتها، وشرف كلمة كل كاتب يكتب ولو حرفاً واحداً على صفحاتها، وككاتب يتشرف بالكتابة في هذه الجريدة الحرة والتجربة الجميلة في بلاد المهجر بلاد الحريات، أحب أن أقول، وجدت في "جود نيوز" أننا نتنفس حرية ونؤمن أنه ليس هناك أي معنى أن نكون هاجرنا إلى بلاد الحرية من أجل الحرية وتظل كلماتنا مستعبدة، وعلى هذا الإيمان صرنا أحراراً، وهكذا عشقنا "جود نيوز"، وهكذا أحب الناس "جود نيوز" واحترم الناس "جود نيوز" لأنها تجربة فريدة لبعض هؤلاء الذين يقفون على الجانب الآخر من النهر والذين أرادوا أن يقولوا كلمتهم التي تخرج من ضمائرهم دونما اعتبار لأي شيء غير هذا الضمير.

صورة مقال جورج