From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

مجدي حنين يكتب: مافيا الأراضي وغسيل الأموال

  مصر العامرة بخيراتها وكنوزها منذ أن كانت الدنيا كلها ظلام حيث لم يكن هناك تحضر او أي مَعلم من معالم الإنسانية بمفهومها الطبيعي حيث لم يكون العالم يدرك ما هو معنى مجتمع متعايش بسلمية وتكافل حيث لم يكن هناك حقوق وواجبات متعارف عليها في كل الارض. بينما كانت بلادنا الحبيبة تؤسس مجتمع متحضر جدا كل فرد من افراد يعرف واجباته ويعي حقوقه، مجتمع له قوانينه التي تحمى حقوق الإنسان وتعلى من قيمته والاهم من ذلك إن هذه القوانين تحمى حقوق الدولة المصرية نفسها وليس ادل على ذلك من قانون ماعت او كما يقال شريعة ماعت إن ما تحتويه هذه القوانين من رقى لا يعلوه إلا رقى الديانات السماوية جعلت الانسان المصري القديم ملتزم جدا بمحبة وطنه ولا يجرؤ إن يجور على حقوق وطنه ولكن هيهات ان نقارن بين الإنسان المصري الفرعوني القديم وبنى أدم يعيش في بلدنا اليوم. فعندما تسمع عن عدد من الفيلات تباع بأرقام خيالية ومشاجرات تحدث بين المشتريين وقت الحجز الذي استمر بضع ساعات فقط وإن عدد من كان يريد حجز تلك الوحدات اضعاف عدد الوحدات المتاحة إذا هناك مشكلة عندما يذاع هذا النبأ على محطات التلفزيون المختلفة، وتخرج علينا احداهن لتقول لنا إن راتبها السنوي يعادل ثمن فيلا من هذه الفيلات في حين إن بقية الشعب يعانى جدا من ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وتوفير اساسيات الحياة. إذن فهناك مشكلة عندما تعج حسابات البنوك بمليارات الدولارات لأفراد كانوا عاديين لا يمكن ان يصنعوا تلك الثروة بالطرق التقليدية الشريفة، فبالتأكيد هناك مشكلة تحتم تدخل كل الاجهزة لكشف كيف وصلوا إلى هذا الحد من الثراء نحن فى عهد أشرف وأعظم رئيس حكم مصر، نحن يحكمنا انسان أرسله الله إلى وطننا ليحكم فيها بالعدل نحن في عصر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولا يمكن أن يتواجد هؤلاء في عهده. صورة مقال مجدي