From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

خالد منتصر يكتب: ثلاثة أبواب خلفية لعودة الإخوان

 نظرة سريعة على مدارس البنات في مصر وصفحات الألتراس الكروي ستستطيع أن تحدد وبمنتهى السهولة ما هي الثغرة التي سينفذ من خلالها الإخوان أو الباب الخلفي الذي ستتسلل منه الجماعة. أولاً باب التعليم، الباب الذي يسيطر عليه المزاج السلفي بامتياز وباكتساح خاصة في الأقاليم والريف، انتشار صور كثيرة للإسدال الذي تم فرضه في بعض المدارس، والطالبات المسيحيات اللاتي يرتدين الإيشارب إرضاء لمديرة المدرسة، والكم الرهيب من المدرسات المنقبات في المدارس خاصة الابتدائية والإعدادية، وإلغاء تحية العلم أو التحايل عليها بأناشيد إسلامية ..الخ ..كل هذا ينذر بسيطرة سلفية وتوغل إخواني داخل وزارة التعليم، الإخوان منذ زمن بعيد عرفوا أن مفتاح السيطرة هو التعليم والصحة، فانتشروا في أوساط المدرسين اقتداء بزعيمهم المدرس الإلزامي حسن البنا، وسيطروا على كليات الطب والمستوصفات، كان شعارهم احتلال الأدمغة مقدمة لاحتلال الأوطان أما الألتراس فهو تربة خصبة للإخوان والسلفيين، وهو يتماهى ويتماشى في تركيبته، مع التركيبة الإخوانية الفاشية، هستيريا التطرف في التشجيع حتى ولو فريقي سيء، اختيار أحط الألفاظ للنيل من الفريق المنافس، التنمر على الخصم واختلاق الأكاذيب حوله، هما بوابتان خطيرتان لعودة الإخوان، ولو أغمضت الدولة أعينها عن هذين الوحشين سيخسر الوطن الكثير، وستبدأ ساقية الشر بالدوران في نهر الدم. هناك بوابة ثالثة في منتهى الخطورة كثيراً ما أشرت إليها بلا جدوى، وهي بوابة الأخوات، زوجات وبنات الإخوان المنخرطات في التنظيم، هن في منتهى الشراسة ويأخذن الأمر على أنه ثأر، وفي خطابهن هستيريا وصراخ، وقد كتبت هنا على صفحات جود نيوز محذراً من قبل من الأخوات الاخوانيات وأكرر من هذا المنبر دق جرس الإنذار. التعليم يا سادة هو صناعة وجدان وطني مشترك، وبسيطرة هؤلاء السلفيين والإخوان سيصبح التعليم هو صناعة دواعش ومشتل متطرفين، أما عن كرة القدم فلتذهب أي رياضة إلى الجحيم إذا كانت ستتحول إلى ميليشيات إرهاب، أما عن دروس العشاء لسيدات الإخوان والتي تتحول إلى أوكار لإسقاط الوطن وتدميره، نظرة عناية واهتمام إلى تلك الملفات، فالدولة لا تحتمل أن ينخر السوس في الجذور.