From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

خالد منتصر يكتب: الاغتيال بالتجريس

في مصر من السهل جداً أن تغتال شخصاً بإشاعة أو بإفشاء سر أو بتجريس عبر وصف مستهجن اجتماعياً، يحدث هذا الآن مع سيناريست أعلنت مخرجة شهيرة عن ميوله الجنسية المثلية، بالطبع تم التجريس الاجتماعي والاغتيال المعنوي، وبالطبع سيحدث قطع عيش وجفاء اجتماعي من الوسط الفني وإجبار على عزلة وربما اعتزال! ربما معرفتي بحب هذا السيناريست للحياة وحب المحيطين به له ولجدعنته معهم ولشطارته في عمله، أحسب أنه لن يعتزل وسيقاوم ويستمر، لكن هناك آخرون ليست لديهم نفس العزيمة أو اللامبالاة، سيعتزلون الحياة وربما ينتحرون، والقتلة المجرسون لن يحسوا بلحظة ندم واحدة، لأنهم صاروا يستعذبون المسألة ولا يتعذبون بها. ليست الميول الجنسية فقط هي التي يتم التجريس بها، لكنها أشياء كثيرة أخرى تأخذ نفس الاتجاه التجريسي القاتل، مثل تجريس التطبيع الذي قتل بسببه علي سالم الموهوب بأيدي المثقفين وكذلك الشاعر العظيم صلاح عبد الصبور، علي سالم المسرحي العبقري الذي كتب أعظم الأعمال الكوميدية وتمت ملاحقته وشطبه من النقابة وتجريسه وعزله وانعزاله حتى مات، وصلاح عبد الصبور الذي اتهمه صديقه رسام الكاريكاتير أنه باع نفسه بمليم لإسرائيل! كم من موهوب نقتله كل يوم بسلاح لساننا البتار، كان يجب على مارك زوكربرج قبل منح الفيسبوك للعالم أن يكتب ممنوع على المصريين الذين يحشرون أنوفهم في حياة الآخرين بالرغم من أن الأنف خلق للوجه وليس لدسه في خصوصيات الغير!!