From Hospitality to Hostility: A Silent Transformation اغتالوا علماء المعامل.. لا علماء الفتاوي من ينتصر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ومشهد دولي معقد؟ مصر والخليج يخططان لزعامة العالم... وسينجحون‎ متى سيخدمنا الذكاء الاصطناعي؟ وفي يوم خرج مرجعش !‎ تعليم مصر في خبر ”كان” ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (10) للحرية أسطول!! إن فسد الملح رسالة من ”ميامي” نشأة الثقة بالنفس “ Basic Trust ” بين علم النفس... وبين الرجاء المسيحي ” لأننا سنراه كما هو“ (١يوحنا ٢:٣)

خالد منتصر يكتب: الاغتيال بالتجريس

في مصر من السهل جداً أن تغتال شخصاً بإشاعة أو بإفشاء سر أو بتجريس عبر وصف مستهجن اجتماعياً، يحدث هذا الآن مع سيناريست أعلنت مخرجة شهيرة عن ميوله الجنسية المثلية، بالطبع تم التجريس الاجتماعي والاغتيال المعنوي، وبالطبع سيحدث قطع عيش وجفاء اجتماعي من الوسط الفني وإجبار على عزلة وربما اعتزال! ربما معرفتي بحب هذا السيناريست للحياة وحب المحيطين به له ولجدعنته معهم ولشطارته في عمله، أحسب أنه لن يعتزل وسيقاوم ويستمر، لكن هناك آخرون ليست لديهم نفس العزيمة أو اللامبالاة، سيعتزلون الحياة وربما ينتحرون، والقتلة المجرسون لن يحسوا بلحظة ندم واحدة، لأنهم صاروا يستعذبون المسألة ولا يتعذبون بها. ليست الميول الجنسية فقط هي التي يتم التجريس بها، لكنها أشياء كثيرة أخرى تأخذ نفس الاتجاه التجريسي القاتل، مثل تجريس التطبيع الذي قتل بسببه علي سالم الموهوب بأيدي المثقفين وكذلك الشاعر العظيم صلاح عبد الصبور، علي سالم المسرحي العبقري الذي كتب أعظم الأعمال الكوميدية وتمت ملاحقته وشطبه من النقابة وتجريسه وعزله وانعزاله حتى مات، وصلاح عبد الصبور الذي اتهمه صديقه رسام الكاريكاتير أنه باع نفسه بمليم لإسرائيل! كم من موهوب نقتله كل يوم بسلاح لساننا البتار، كان يجب على مارك زوكربرج قبل منح الفيسبوك للعالم أن يكتب ممنوع على المصريين الذين يحشرون أنوفهم في حياة الآخرين بالرغم من أن الأنف خلق للوجه وليس لدسه في خصوصيات الغير!!